واشار محسن رضائی، فی صفحته على موقع اینستغرام للتواصل الاجتماعی یوم الثلاثاء، الى هزیمة الارهابیین فی حلب السوریة، موضحا ان مقاتلی جبهة المقاومة الابطال والشجعان استطاعوا عقب اعوام من الکفاح والمقاومة المیدانیة المستمرة من تحریر حلب وبذلک اکدوا ان لا ارادة اقوى واسمى من ارادة جنود جبهة المقاومة فی العالم برمته.
وهنأ رضائی جمیع انصار جبهة المقاومة وحماتها بتحقیق هذا الانتصار الکبیر.
ونوه الى ان الهدف الرئیسی لجبهة المقاومة فی سوریا والعراق هو تطهیر المنطقة بصورة کاملة من دنس الارهابیین والتکفیریین.
واکد ان الهدف الاهم للعملیات المقبلة یتمثل بتحریر مدینة الرقة.
وحذر من مخططات امیرکا وبعض بلدان المنطقة فی السیطرة على عملیات تحریر الرقة، موضحا ان الادلة تشیر الى ان هؤلاء یریدون زرع غدة سرطانیة داخل سوریا من اجل التآمر والقیام بعملیات جدیدة تصب فی سیاق مناهضة جبهة المقاومة.
واوضح، انه لذلک فان جبهة المقاومة تعتبر ان الانتصار فی حلب مفتاحا لتحریر الرقة واقتلاع جذور الارهاب فی سوریا، دون الاهتمام بای اتفاقات سیاسیة خارج المیدان السوری، وسیتحقق هذا الانتصار الکبیر باذن الله تعالى فی المستقبل القریب.