واضاف الرئیس روحانی صباح الیوم الاربعاء فی حدیث مع الصحفیین قبیل توجهه الی ارمینیا، ان البلدان الثلاثة التی سأزورها، ارمینیا وکازاخستان وقرغیزیا تقع الی الشمال من ایران وفی اسیا الوسطی ومنطقة القوقاز، وتعتبر من دول الجوار الشمالی لایران، وهذه الزیارة تأتی تلبیة لدعوة من روساء هذه البلدان الذین زاروا ایران خلال السنوات الماضیة.
وأستطرد قائلا بان ایران ترتبط بعلاقات اقتصادیة طیبة مع هذه الدول ویمکن تطویرها . فی مجال الخدمات الفنیة والهندسیة فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدیها الاستعداد الجید لانجاز المشاریع فی هذه الدول.
واشار رئیس الجمهوریة الی فعالیة عشرات الشرکات الایرانیة فی البلدان الثلاثة، فضلا عن ان ارمینیا وکازاخستان وقرغیزیا، من اعضاء المجمع الاقتصادی الاورآسیوی، وایران ارتبطت بعلاقات وثیقة مع هذه الدول خلال السنوات الاخیرة.
وصرح بان طهران تسعی الی علاقات اقتصادیة بتعریفة تفضیلیة مع هذه الدول، ومن ثم اقرار التجارة الحرة، لذا فان هذه الدول تحظی باهمیة بالنسبة لنا من الناحیة الاقتصادیة.
وقال ان ارمینیا وکازاخستان وقرغیزیا، تعتبر ممرا لایران الی الغرب او الشرق او الشمال، فان ایران قادرة وعن طریق ارمینیا من الوصول الی البحر الاسود والارتباط بالدول الغربیة واوروبا.
واشار رئیس الجمهوریة الی الارتباط مع کازاخستان عن طریق السکک الحدیدیة وعبر هذا الطریق یمکن الوصول الی بعض الدول الشمالیة والغربیة.
ومن جهة اخر صرح الرئیس روحانی بان القضایا الاقلیمیة مثل موضوع الارهاب وانعدام الأمن وکذلک اتحاد وجهات النظر فی القضایا الاقلیمیة، من المواضیع التی ستطرح للمناقشة خلال اللقاءات مع قادة الدول الثلاث.
وأعرب رئیس الجمهوریة عن امله فی ان تثمر الزیارة عن تعزیز العلاقات الاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة ، وقال ان ثقافة وحضارة واحدة تربط ایران بهذه الدول، وان العلاقات الثقافیة مع هذه الدول مهمة جدا.