واشار اوجي الى فشل الهجمات على ناقلات النفط الايرانية وقال: ان العدو حالول خفض صادرات النفط الايرانية والسيطرة على ناقلات نفطنا مرارا، فحينما راى العدو انه عاجز ولا يمكنه منع صادراتنا وصفقاتنا تجوه نحو سفننا.
ونوه الى ان محاولاتها هذه باءت بالفشل ايضا واضاف: ان زيادة صادرات النفط خلال الفترة الاخيرة لم يكن بسبب تخفيف الحظر بل انه برعاية الباري تعالى والاعتماد على جميع الطاقات المتاحة في وزارة النفط والامكانيات والاساليب المختلفة للعقود ومعرفة مختلف الزبائن، فقد تمكنا منذ الشهر الاول لعمل الحكومة الحالية (قبل 5 اشهر) من زيادة صادرات النفط الخام وكذلك صادرات المكثفات الغازية، في حين لم يتم تقليل او تخفيض اي حظر بل ان اجراءات الحظر الصارمة والصعبة مازالت باقية وحتى انها اصبحت اسوأ من ذي قبل.
وحول الهجمات على ناقلات النفط الايرانية اوضح قائلا: لو تتذكرون انهم (الاميركيون) حاولوا السيطرة على ناقلة نفط في بحر عمان الا ان اخوتنا في القوات المسلحة خاصة القوة البحرية للحرس الثوري بادروا الى الافراج عنها ولربما سمعتم بحالة او حالتين من هذا القبيل الا ان عدة حالات مماثلة قد حصلت حيث تمت السيطرة على هذه الهجمات في ظل قدرات قواتنا المسلحة، وبالاجمال تشير هذه الهجمات الى ان الحظر لم يخف.
وتابع وزير النفط: ان صادرات النفط الايرانية ازدادت في اصعب ظروف الحظر من دون ان تترك مفاوضات فيينا تاثيرا عليها او ان ننتظر نتيجة المفاوضات. حتى ان زيادة الصادرات هذه ادت الى تعزيز قدرات زملائنا بالتفاوض في فيينا. الان وصل الاميركيون وكذلك الدول التي فرضت علينا الحظر الظالم الى نتيجة مفادها بان اجراءات الحظر تفقد فاعليتها بمضي الوقت وان عزمهم على خفض صادراتنا النفطية وتصفيرها امر غير ممكن. مثل هذا الامر لم ولن يحدث وحتى انها اصبحت معكوسة بزيادة صادرات ايران.
واضاف: ان فشل العدو في محاولته تصفير صادرات النفط الايرانية وعودة العملة الصعبة الحاصلة منها الى البلاد ادى الى ياس واحباط الاعداء.
واشار وزير النفط الى تصريح سماحة القائد قبل فترة خلال استقباله حشدا من الناشطين الاقتصاديين بان موضوع انتاج وصادرات النفط والمكثفات الغازية في هذه الظروف الصعبة يعد احدى العبادات الكبرى، لافتا الى ان العوائد المستحصلة يتم استلامها بصورة كاملة الامر الذي يساعد كثيرا في توفير موارد العملة الصعبة للبلاد واضاف: ان الصناعة النفطية تعرضت خلال هذه الفترة لمختلف الضغوط وهي بالطبع لا تربط نفسها بمفاوضات فيينا.
واوضح اوجي انه ورغم هذه الظروف الصعبة فقد بلع استيفاء عوائد النفط والمكثفات والمشتقات النفطية والمنتوجات البتروكيمياوية والغاز المصدر 2.5 ضعف، وفي مجال الغاز بلغ الرقم ما بين 3.5 الى 4 اضعاف.