وافاد مراسلنا نقلا عن موقع وزارة النفط الايرانية ان خجسته مهر اكد أن مستوى تصدير النفط الإيراني شهد ارتفاعاً بنسبة 40 بالمائة في ذروة الحظر الجائر"، موضحاً أن إيران تتبوأ المرتبة الأولى عالمياً في احتياطيات النفط والغاز، وتستطيع الاستمرار في الإنتاج 100 عام، كحد أدنى.
واضاف إن الطاقة الإنتاجية للنفط الإيراني عادت إلى مستوى ما قبل الحظر في غضون الأشهر الستة الماضية، بفضل أكثر من 1800 عملية تم تنفيذها في الآبار النفطية، وأكثر من 250 عملية ترميم أساسية.
وأضاف أن هذا الإنجاز المهم تحقق على الرغم من ظروف الحظر الجائر والضغوط الاقتصادية، بحيث كان مستوى إنتاج النفط في البلاد نحو 3 ملايين و838 ألف برميل يومياً قبل الحظر الجديد، أي في أيلول/سبتمبر 2018.
وكشف المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية عن قدرة إيران بإنتاج النفط والغاز لمئة سنة قادمة ، قائلا: نمتلك نحو 1200 مليار برميل من احتياطيات النفط والغاز والمكثفات التي لم يتم استخراجها بعد، ونستطيع الاستمرار في الانتاج الى 100 عام قادم كحد أدنى، إذا استمر مستوى إنتاجنا على الوضع الحالي.
وتابع: إذا أردنا ضمان استمرارية الإنتاج، فلا طريق أمامنا إلا الاستثمار في الشركات المعرفية والعلمية لدعم اقتصاد النفط والغاز.
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أعلنت، في وقت سابق، أنها تحاول الوصول إلى طاقة إنتاجية عالية من النفط، تعادل ما كانت تنتجه قبل فرض الحظر الأمريكي، أي 4 ملايين برميل يوميا.
وكان وزير النفط جواد أوجي أكد الشهر الماضي، أنه سيسعى لزيادة صادرات إيران من النفط والمكثفات إلى 1.4 مليون برميل يومياً، كما هو وارد في ميزانية الدولة السنوية.
وأضاف أوجي: قرر النواب في البرلمان رفع سقف صادرات النفط والمكثفات من 1.2 مليون برميل (يومياً) إلى 1.4 مليون برميل. ستبذل وزارة النفط كل ما في وسعها لتحقيق المستوى المحدد في الميزانية.
وكان أوجي، قد صرح فور تعيينه في شهر أغسطس/ آب 2021، بأن ايران تعتزم تعزيز مكانتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وإعادة إنتاجها إلى السوق العالمي، موضحا أن البحث عن أسواق نفطية جديدة، إلى جانب صيانة الإنتاج ومنع بيع الخام، سيكون من بين مهامه الرئيسية.