قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي "محمد مهدي اسماعيلي" : ان الدبلوماسية الثقافية تشكل وسيلة هامة للتعارف بين الشعوب؛ مبينا ان ستراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على توسيع العلاقات مع سائر البلدان.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الاحد، بين وزير الثقافة الايراني والسفير البرتغالي في طهران "كارلوس كوشتا نيهوش".

ولفت "اسماعيلي"، ان تنمية العلاقات الثقافية الايرانية من المهام الموكلة الى "منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية" في ايران؛ مبينا ان هذه المنظمة تبنت في عهدها الجديد توسيع التعاون والتعامل مع الدول الاخرى.

ودعا وزير الثقافة الى تنمية العلاقات الثقافية بين ايران والبرتغال؛ مؤكدا ان الارتقاء بمستوى التعاون الثقافي يسهم في تنمية التعاون الثنائي على الصعيدين السياسي والاقتصادي ايضا.

ونوه بان البلدين لديهما فرص كثيرة للتعاون الثقافي والفني، بما في ذلك تنظيم المهرجانات والاسابيع الثقافية ومعارض الكتاب والعمل المشترك في مجالات المسرح والسينما، وترجمه اثار المؤلفين الكبار.

من جانبه اشار السفير البرتغالي في طهران، الى العلاقات الوثيقة والعريقة التي تمتد لعدة قرون بين البلدين. 

واعتبر "كوشتا نهوش" في لقائه وزير الثقافة الايراني اليوم، الثقافة جسرا رصينا يربط الشعوب والحكومات ببعضها الاخر، ويسهم في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول.