وجاء في البيان المشترك الذي صدر مساء الاثنين في ختام زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مسقط: ان سلطان عمان هيثم بن طارق ثمن ما يقوم به الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وحكومته من اتخاذ سـياسـة التعامل البنّاء من منطلق ثوابت السياسة الإيرانية والانفتاح على جميع الدول خاصـة دول الجوار، الأمر الذي يؤدّي إلى علاقات إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار لتنمية المصالح المشتركة وتُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وشدّد الطرفان على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع صـوره وأشكاله.
وعبر السُّلطان هيثم بن طارق والرئيس الايراني إبراهيم رئيسي عن ارتياحهما لمســتوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين، ويُقرّران مواصلة تعزيزه وفتح مجالات جديدة من الشـراكة الاقتصادية.
البيانُ المُشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة يُشير إلى أن الجانبين ناقشا خلال جلسة المباحثات الرسمية التعاون التجاري والاستثماري المشترك في مختلف المجالات والتنسيق في الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين.
واكد الطرفان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وعبّرا عن الأمل في أن تؤدي هذه الأنشـطة إلى زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
ورحب الجانبان بالتوقيع على عددٍ من اتفاقيات ومذكرات التفاهم لتأطير التعاون في المجال الاستثماري والرياضي والثروة الزراعية والسمكية والحيوانية والنقل البحري والموانئ والقطاع اللوجستي والنفط والغاز.
واكد سلطان عمان والرئيس الايراني على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المسـاعي لضـمـان استمرار الأمن والاسـتقرار في المنطقة والعالم والتنسيق والتشـاور بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.