وقال امير عبداللهيان الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق: "نقف إلى جانب سوريا بكل قوانا ضد الإرهاب".
واكد وزير خارجية الايراني استعداد طهران لتقديم أي مشروع للحل السياسي للأزمة السورية وقال: نحن ضد أي عمل عسكري في سوريا.
وفي إشارة إلى لقائه الذي استمر ساعتين اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد ، أوضح أنه استعرض في هذا الاجتماع العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وقال أمير عبداللهيان: ستبذل إيران قصارى جهدها لمنع حرب عسكرية في شمال سوريا.
ونوه إلى زيارته لأنقرة قبل أيام وأضاف: لقد تحدثت مع المسؤولين الاتراك وأكدت لهم أن الحل الوحيد [لحل مخاوف أنقرة] هو الحوار بين المسؤولين الأمنيين الأتراك والسوريين.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أن أي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ، واعتبر أي تدخل أجنبي في المنطقة خطأ ومن شانه ان يؤدي للمزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
وقال وزير خارجية الايراني إن سوريا تقف في الخط الامامي للمواجهة ضد الصهاينة المحتلين ونحن نقدم دعمنا الحازم للمقاومة لضمان استقرار الأمن المستديم في المنطقة.
ووصف العلاقات بين طهران ودمشق بأنها استراتيجية ، وذكر أنه تم خلال زيارته لسوريا تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ، وخاصة التعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي.
*وزير الخارجية السوري
من جانبه أكد وزير الخارجية السوري أنه "لا يمكن السماح للإرهاب بأن يستمر في قتل شعوبنا بدعم من الدول الغربية".
وقال المقداد “بحثنا العلاقات الوطيدة بين البلدين وشروط تحسين الوضع العام في المنطقة وتعزيز العلاقات بين دولنا”.
وأضاف : "نقدر الدعم الذي تقدمه إيران لبلدنا في هذه الظروف الصعبة"، موضحاً أن موقف سورية وإيران ثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.