أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان أن القصف الكيميائي لمدينة سردشت كان قمة وقاحة نظام صدام البائد في الحرب المفروضة على بلادنا

وكتب أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين في تغريدة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية: قصف سردشت الكيماوي كان ذروة وقاحة نظام صدام البائد في الحرب المفروضة على بلادنا (1980-1988).
وأوضح: إن الشعب الايراني العظيم لن ينسى صمت وتواطؤ  دعاة حقوق الإنسان تجاه تلك الجريمة الوحشية والمخالفة للقانون الدولي .
قد قصف نظام صدام البائد أربعة أماكن مزدحمة بمدينةسردشت بالقنابل الكيماوية في 7 يوليو 1977 مما ادى الى استشهاد  119 مدنيا من سكان مدينة وتعرض أكثر من ثمانية آلاف شخص لغازات سامة و أصيبوا كيميائيا.