جاء ذلك في اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، تبادلا خلاله الآراء حول عملية تطوير العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية.
وخلال هذه المحادثات الهاتفية، أشار أمير عبداللهيان الى الرؤية الأيجابية لكبار مسؤولي البلدين تجاه العلاقات الثنائية، معلنا الترحيب برفع مستوى العلاقات بين الجانبين، وواصفا ذلك بأنه يشكل خطوة مهمة في وتيرة تنمية العلاقات الثنائية.
واعتبر أمير عبداللهيان وجود كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب للقدس في المنطقة سببا لزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة ، وأضاف: ان الكيان الصهيوني سعى لتحويل الاجتماع الأخير في جدة إلى أزمة في المنطقة ، ولكن بحكمة الدول المشاركة في المنطقة ، فقد تم التأكيد على قضايا التعاون الإقليمي والتقدم والأمن.
وأشار رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الى مفاوضات رفع الحظر قائلا: إن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده للوصول إلى نتيجة من المفاوضات ، ونحن جادون في الوصول إلى نتيجة جيدة ومستديمة.
*وزير خارجية الإمارات: نأمل باتخاذ خطوات اوسع لتنمية العلاقات مع ايران
من جانبه اشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، في هذا الاتصال الهاتفي ، إلى المصالح المشتركة للبلدين في تطوير العلاقات المتبادلة ، لافتا الى رغبة كبار مسؤولي البلدين في رفع مستوى التمثيل السياسي في إطار أهمية توسيع العلاقات بين البلدين الجارين ورغبات الشعبين الشقيقين.
وأضاف وزير خارجية الامارات: لا شك لدينا في أننا لا نستطيع فقط استعادة دفء العلاقات بين البلدين ، ولكن أيضًا فتح آفاق جديدة للعلاقات ، خاصة في ظل العديد من التحديات التي نواجهها في المنطقة ، بما في ذلك القضايا البيئية والمائية.
وقال: كما تتوفر فرص اقتصادية لا حصر لها في البلدين للشعبين يمكننا الاستفادة منها بصورة جيدة وان الزيارات المتبادلة للمسؤولين ورجال الأعمال والخبراء لها تأثير كبير في هذا الصدد.
وأكد الشيخ عبد الله: ان السلام والاستقرار والخير والعزة لإيران كدولة جارة وشقيقة مهمة جدا بالنسبة لنا لما لها من أثر إيجابي على بلادنا ايضا ونأمل أن نتمكن في المستقبل من اتخاذ خطوات اوسع في مسار تطوير العلاقات بين البلدين.