وفي تصريح لمراسل ارنا اليوم، اوضح "قلعة باني" ان منصات الانتاج المشتركة تسهم بشكل كبير في تخفيض النفقات لدى الشركات المحلية.
واضاف، انه لو نجحت الشركات الكبيرة المنتجة للسيارات في ايران ان تصمم منصات مشتركة مع الصين وروسيا، سيكون بمقدورها ايضا صناعة فئات مختلفة من السيارات التي ستدخل اسواق البلدين وسائر الدول الاقليمية بما فيها دول الجوار الصيني والروسي.
واكد هذا المسؤول بوزارة الصناعة والتعدين والتجارة، ضرورة المباحثات المبنية على حسن النوايا وتبادل الثقة (بين الدول الثلاث) لتحقيق هذه الاهداف وتوفير الظروف للشركات الايرانية والروسية والصينية الراغبة في تبني هكذا مشروع اساسي.