وأضاف اللواء سلامي في المنتدى الـ 22 لقادة ومسؤولي بحرية الحرس الثوري الذي عقد بمدينة مشهد المقدسة اليوم (الخميس)، أن عندما تقترن هذه المعدات (العسكرية) مع الايمان الحقيقي حينها تكون أفئدة كوادر البحرية غير قابلة للهزيمة ولايمكن لأي قوة الصمود أمام هذا الايمان وأن هذا الامر مشهود.
وشدد على أن المعيار الاساس ليس تكافؤ السلاح مع العدو، بل الايمان الراسخ، الضروري للنجاح في ميدان الجهاد.
وأعتبر أن القوة البحرية للحرس الثوري تتكون من عناصر الايمان والعلم التقني والتدبير والخصال المؤدية لربط أفئدة الرجال القوية مع بعضها والاخوة.
وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، أن ايران لا شيء ينقصها عن العدو، إذ انها تمتلك صواريخ متطورة وسفن بحرية ذات مستوى ثبات عال ومعدات بحرية اساسية أخرى.
وأشار الى أن السرعة تشكل عاملا فارقا ومصيريا في المعارك البحرية، حيث إن امكانيات العدو محدودة قياسا على الارض، لذلك كلما كانت تدمير الهيكلية الاولية للعدو سريعة، كانت المعارك لصالحكم وأن الغلبة ستكون لكم والعدو اكثر قابلية بتلقي الضربات.
وأضاف أن الاكثر مقاومة في الحروب البحرية هو من يحسمها، داعيا الى ضرورة الجهوزية البدنية لتحمل مشاق تلك المعارك.
وأستطرد قائد الحرس الثوري أن اليوم تلقينا مهاما للحضور في ما وراء البحار مخاطبا قادة وكوادر البحرية إنكم تمثلون سمعة النظام الاسلامي وأن قائد الثورة يدعو لكم دوما وان قوتكم هي عامل العزة والرفعة الاسلامية.
وعدد اللواء سلامي انجازات ومفاخر بحرية الحرس الثوري، منها اقتياد ناقلة النفط اليونانية الى سواحل البلاد واركاع "اسرائيل" في حرب الخليج الفارسي واستسلامه، مؤكدا أن فرض الارادة هنا تم بأفضل وجه، حيث اتسمت هذه العمليات بالتحكم القيادي والانضباط العملياتي وجمالية العمل التكتيكي مع السلوك الحميد لكوادر الحرس.