ولدى استقباله السفير السويدي لدى طهران، ماتياس لينتز، أشار امير عبداللهيان الى آخر الأوضاع في العلاقات الثنائية بين البلدين، ووصف سير محاكمة حميد نوري والحكم ضده بأنه مرفوض، مؤكدا على ضرورة تبرئته التامة والإفراج عنه فورا.
كما طالب وزير الخارجية الايراني بأن يتمتع حميد نوري بحقوقه الاساسية ، بما فيها الحصول على الخدمات الطبية وتسهيل الاتصالات العائلية.
من جانبه، وعد السفير السويدي، بأنه سينقل الموضوع بسرعة الى حكومة بلاده، معتبرا ان سياسة بلاده تتمثل في استمرار المشاورات بهدف الحفاظ على العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفع مستواها.
يذكر ان حميد نوري محتجز من قبل السويد منذ نحو 3 اعوام وهو في الحبس الانفرادي ، وحُرم من حق اختيار محام والاتصال بأسرته وزيارتها له وتقديم الشهود إلى المحكمة ، ولم يحظ حتى بامكانية الوصول إلى طبيب خلال الألف يوم الماضية.
وحكمت المحكمة السويدية على نوري بالسجن المؤبد قبل اكثر من شهر.
يشار الى ان أساس تعامل المحكمة مع هذه القضية هو شهادة نحو 60 من عناصر زمرة "خلق" الارهابية الذين زعموا أن حميد نوري كان سجانهم في عقد الثمانينات من القرن الماضي.
ولم تسمح المحكمة لأي شاهد بالإدلاء بشهادته لصالح نوري خلال إجراءات هذه القضية.