وقال كنعاني في تصريح له مساء الخميس: بعد تلقي الرد الأمريكي ، قام فريق الخبراء من الجمهورية الاسلامية بدراسته بعناية ، وتم تجميع ردود إيران ، بعد التقييم على مستويات مختلفة ، وتسليمها إلى المنسق الليلة.
واضاف: إن النص المرسل له نهج بناء بهدف إنهاء المفاوضات.
وكانت الجمهورية الإسلامية الايرانية قد ارسلت في 16 اب/أغسطس وجهات نظرها وطلباتها بشأن مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن مفاوضات رفع الحظر في فيينا ، وبعد أكثر من أسبوع ، أرسلت اميركا وجهات نظرها في 24 أغسطس إلى الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
وعقب انتهاء هذه الجولة من المفاوضات ، ادعى مسئولون أمريكيون وأوروبيون أن النص النهائي قدم إلى جميع الأطراف ، وهو أمر لا يمكن تغييره ، ويجب إما قبوله أو إعلان فشل المفاوضات ، وهو ما رفضه مسؤول في الخارجية الإيرانية وأعلن أنه نظرا لاستمرار المناقشات حول عدة قضايا مهمة ، فإننا لم نصل بعد إلى مرحلة يمكن أن نتحدث فيها عن وضع اللمسات الأخيرة على نص الاتفاق في فيينا.
وقد بلغت المفاوضات مراحل حاسمة مع وصولها إلى خط النهاية والاتفاق النهائي بانتظار القرارات السياسية للغرب ، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الطرف المنتهك للاتفاق الموقع عام 2015 .
ويؤكد وفد جمهورية إيران الإسلامية بان الضرورة للتوصل إلى اتفاق ، هو ديمومة رفع الحظر بطريقة مضمونة وأن القضية لا ينبغي أن تظل وسيلة ضغط لاستخدامها ضد إيران في المستقبل ، وهي تبحث عن اتفاق يضمن المصالح الاقتصادية للشعب ، ويجب إزالة حواجز التجارة الخارجية الإيرانية وإزالة القيود غير القانونية على مبيعات النفط.
من وجهة النظر هذه ، إذا قبل الطرف الآخر مطالب إيران المنطقية ومتطلبات تبلور اتفاق مستديم وموثوق ، فسيتم التوصل إلى الاتفاق النهائي.