وفي هذا اللقاء، حيّا محافظ كرمانشاه بهمن اميري مقدم ، ذكرى شهداء المقاومة ، وخاصة الفريق قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، مشيدا بتضحايتهم في مسار مكافحة الجماعات الارهابية.
وأشار محافظ كرمانشاه أيضًا إلى الجذور التاريخية والثقافية المشتركة بين شعبي إيران والعراق وقال: إن الوحدة والأخوة بين الشعبين حقيقة تاريخية يسعى الأعداء المشتركون إلى تعطيلها.
وذكر أيضا أن حدود خسروي هي أقدم الحدود وأقربها لكربلاء ، وقال: بحمد الله والمتابعة التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية وبعد اتفاق البلدين ، فإن حدود خسروي اعيد فتحها للزوار.
وصرح محافظ كرمانشاه بأن السفر الآمن والرخيص والسهل لزوار الأربعين هو هدف حكومة الجمهورية الإسلامية والإدارة العليا لمحافظة كرمانشاه ، وقال: تم إنشاء بنية تحتية جيدة جدًا عند حدود خسروي لاستيعاب زوار الأربعين. والآن يمكن للزوار زيارة الحدود بسهولة وعبورهم من خلالها. على حدود المنذرية ومدخل العراق ، تم اتخاذ إجراءات جيدة للغاية تستحق الثناء ، لكننا نتوقع أن يتم تعزيز البنية التحتية الحالية حتى العاصمة بغداد.
من جانبه أعرب محافظ ديالى عن ارتياحه للعلاقات الوثيقة بين البلدين ومحافظتي كرمنشاه والعراق ، وقال: إن الشعب العراقي يعتبر انه لشرف كبير له أن يخدم زوار الإمام الحسين (ع) ، وفي هذا الصدد ، فإننا نبذل قصارى جهدنا لاستضافة الزوار الإيرانيين.
وأضاف التميمي: "لا قلق على سلامة وتنقل الزوار وفق الإجراءات المخطط لها ، ومن المؤمل أن يتم بالتنسيق بين الطرفين معالجة النواقص الموجودة".
وفي هذا الاجتماع ، أبرم الجانبان اتفاقيات مختلفة في مجال التواصل اليومي والمستمر والوثيق بين المسؤولين الإيرانيين والعراقيين على الحدود ، وتعزيز البنية التحتية ، وتحسين حركة الركاب والمواكب ، وغيرها من الاحتياجات المحتملة الزوار.
ورافق محافظ كرمانشاه في هذه الزيارة؛ مساعدو المحافظ للشؤون السياسية والأمنية والإدارة المدنية والتنموية والموارد ، وقائد حرس حدود المحافظة ، وقائد شرطة المحافظة ، وحاكم مدينة قصر شيرين ، ومدير عام الأمن وعدد من المدراء العامين في المحافظة ، كما حضر الاجتماع من الجانب العراقي مساعدو محافظ ديالى ومجموعة من القادة العسكريين وحكام المدن بالمحافظة.