وأعلن كنعاني في تصريح له فجر الخميس، رفض طهران للاتهامات الفارغة التي وجهها مجلس الامن القومي الاميركي والخارجية البريطانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص الهجوم السايبري المزعوم على ألبانيا، واستنكر هذه الاتهامات بشدة.
ولفت كنعاني الى ان أميركا وبريطانيا اللتين التزمتا الصمت فيما مضى تجاه الهجمات السايبرية المتعددة ضد البنى التحتية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك ضد المنشآت النووية، حتى انها أيدت هذه الهجمات نوعا ما بشكل مباشر او غير مباشر، لا مصداقية لهما في توجيه هكذا اتهامات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية من أي مغامرة سياسية ضد ايران تحت هذه الذرائع المثيرة للسخرية، وأكد استعداد ايران التام للرد على أي دسائس محتملة بقوة وحزم، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلدا تعرض مرارا للهجمات السايبرية، لها مساهمة كبيرة في الجهود الدولية المسؤولة في التصدي للهجمات السايبرية.
وأعلنت الحكومة الالبانية يوم الاربعاء قطع علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع ايران بذريعة تعرضها من قبل ايران لهجمات سايبرية، ومنحت الدبلوماسيين الايرانيين فرصة 24 ساعة لمغادرة اراضيها.