وأصدر وزير الأمن حجة الإسلام "إسماعيل خطيب " بيانا بمناسبة استشهاد رئيس الاستخبارات بفيلق سلمان في قوات حرس الثورة الإسلامية بمحافظة سيستان وبلوشستان الشهيد السيد "حميد رضا هاشمي " قدم فيه تعازيه إلى قائد الثورة الإسلامية ورفاقه وأسرته وأهالي هذه المحافظة.
وأكد وزير الأمن في بيانه أن الجماعات الإرهابية سوف تتلقى قريبا نتائج أعمالها المخزية وجرائمها ضد المواطنين العزل وأعمال الشغب التي ألحقت خسائر كبيرة بالممتلكات العامة.
وشدد خطيب في بيانه على أن عملاء الاستكبار العالمي اغتالوا هذا الشهيد الغالي الذي سجل في ملفه الحافل بالجهاد في مختلف مراحل الثورة الإسلامية وتوفير الأمن للمواطنين في كل مكان وتصدى للإرهابيين التكفيريين حيث سيبقى خالدا وإلى الأبد مصدر الهام للشبان الإيرانيين الغيارى لإيران اليوم وغدا وخاصة الجيل الصاعد.
وأكد إصرار قوات حرس الثورة الإسلامية والقوى المخلصة في الدفاع عن إيران في التصدي لكل الذين يريدون إثارة الفرقة بين الشعب الإيراني الموحد والمجرمين العملاء.
وشهدت مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران الجمعة الماضي هجوما لمسلحين تابعين لجماعة "جيش العدل" الإرهابية على مقر الشرطة بقصد الاستيلاء عليه وقيام مثيري الشغب بإشعال النار في الممتلكات العامة وإلحاق الأضرار بها.
وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ "جيش العدل" أعلنت تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية في زاهدان فيما أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لهذه الزمرة الإرهابية خلال الحادث وهما "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد قوات الأمن.