واشار أفندي زاده في تصريح له الاربعاء إلى أن إيران مرتبطة بمنطقة القوقاز وروسيا عبر جمهورية آذربيجان ومع دول رابطة الدول المستقلة عبر تركمنستان ، وقال: المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين هو مؤتمر مهم للغاية ويمكن أن يؤدي إلى تطوير الترانزيت بين الدول المجاورة لهذا البحر.
وذكر أنه في الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة بين إيران وروسيا التي عقدت قبل أسبوعين ، تم تحديد هدف لترانزيت البضائع حتى 10 ملايين طن في عام 2023 وتقرر تنفيذ الخطة اللازمة لتطوير البنية التحتية في أقرب وقت.
وأشار نائب وزير الطرق إلى أن الانتهاء من خط سكة حديد "رشت – آستارا" (شمال غرب) سيكون محور اهتمام الأطراف في هذا الاجتماع ، وقال: لقد بدأت إيران الاستثمار اللازم لاستملاك الاراضي، وسيقوم الجانب الروسي بأعمال مد السكك الحديدية.
وذكر أنه في المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين ، فإن التخطيط لزيادة حجم ترانزيت البضائع إلى 50 مليون طن بحلول عام 2030 مدرج على جدول الأعمال وقال: سيكون من السهل تحقيق هذا الهدف من خلال إزالة الاختناقات الحدودية وإنشاء ممرات خضراء لتقصير وقت ترانزيت البضائع.
وفي إشارة إلى اهتمام الروس بتوظيف رؤوس الأموال في الموانئ الشمالية والجنوبية للبلاد مثل تشابهار (جنوب شرق) وبندرعباس (جنوب)، قال أفندي زاده: إن اقتراحهم الحالي هو استكمال خط سكة حديد رشت إلى أنزلي من أجل إنشاء قطب ترانزيتي لنقل البضائع عن طريق السفن إلى ميناء أنزلي ومنه عبر خطوط السكك الحديدية إلى موانئ أخرى في إيران.
ونوه إلى التعاون بين إيران وتركمنستان وكازاخستان لنقل البضائع إلى شبه القارة الهندية ، وقال: في الوقت الحالي ، يتم تنفيذ 85٪ من نقل البضائع في البلاد عن طريق البر ، والتي ينبغي استكماله بتطوير البنية التحتية لأسطول السكك الحديدية لنقل البضائع عبر مينائي تشابهار وبندرعباس.
وأكد أفندي زاده أنه في المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين سنركز على تفعيل الاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف واضاف: سنسعى في هذا المنتدى من خلال خفض التعريفات وخلق ممر أخضر وإزالة العوائق الداخلية والخارجية وجذب الاستثمارات لتحويل ايران الى قطب ترانزيتي في المنطقة.
وأضاف نائب وزير الطرق: يمكن لبلادنا أن تلعب دورًا مهمًا في نقل 60 مليون طن من البضائع من الصين إلى أوروبا ، ويجب علينا توسيع دورنا في هذا المجال من خلال سكة حديد "اينجة برون" و"سرخس" (شمال شرق).
يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين يعقد في موسكو بحضور النائب الأول للرئيس الايراني ورؤساء وزراء الدول الساحلية الاربع الاخرى المطلة على هذا البحر.