وكتب امير عبداللهيان في تغريدة على تويتر مساء الاثنين: "لجأ الاتحاد الأوروبي بحسابات خاطئة اليوم وعبر اجراء غير بناء قائم على الكثير من المعلومات الخاطئة الى اتخاذ اجراءات حظر بالية وعديمة الجدوى ضد الإيرانيين".
واضاف وزير الخارجية: اعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة لا يتم التسامح معها في أي مكان في العالم ، وإيران ليست مستثناة من هذه القاعدة.
وفرض الاتحاد الأوروبي الاثنين اجراءات حظر على 11 مسؤولا و 4 مؤسسات في ايران من ضمنهم وزير الاتصالات عيسى زارع بور وشرطة الأمن الاخلاقي وقوى الامن الداخلي وعدد من مدرائه بذريعة قضايا حقوق الانسان.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن الجمهورية الاسلامية ليست أرض الانقلابات المخملية أو الملونة.
واعتبر امير عبداللهيان المطالب السلمية بأنها قضية منفصلة عن أعمال الشغب والقتل وإشعال النيران والعمليات الإرهابية، وقال في الوقت ذاته "إن جمهورية إيران الإسلامية تتمتع بدعم شعبي قوي وديمقراطية فعالة".
واوضح بان ايران تنظر الى اطار اكبر للتعاون مع الاتحاد الاوروبي، ناصحا الاوروبيين للنظر الى القضية برؤية واقعية.