وانتقد امير عبداللهيان في رسالته عدم صدور موقف من مجلس الامن الدولي حيال الهجوم الارهابي الذي الذي استهدف زوار مرقد السيد احمد بن موسى (ع) في مدينة شيراز الايرانية واضاف "ان صمت مجلس الامن ازاء هذا الاعتداء امر مرفوض، ويظهر بأن بعض القوى ليست فقط تواصل الاستفادة من الجماعات الارهابية كأداة بل تعرقل ايضا قيام مجلس الامن الدولي بواجبها في التصدي للارهاب الدولي.
وشكر امير عبداللهيان في رسالته قيام المتحدث باسم الامم المتحدة والبيان الذي اصدره في حينه لادانة هجوم شيراز الارهابي واضاف: لكن في الوقت نفسه ، كان من المتوقع أن مجلس الأمن الدولي ، باعتباره الهيئة الرئيسية المسؤولة عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، والذي ذكر مرارًا الإرهاب الدولي باعتباره أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن العالميين ، وفقًا لقراراته. ونهجه الثابت في التعامل مع الإرهاب ، فقد كان من المفترض ان يدين بشدة الحادث الإرهابي في شيراز ويطالب بمحاكمة ومعاقبة مرتكبيه.
واضاف: مع ذلك ، فإن الصمت غير المقبول من جانب مجلس الأمن في مواجهة هذه الحادثة أظهر أن بعض القوى ، التي هي أيضًا أعضاء دائمون في مجلس الأمن ، ما زالت تقسم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين ، ولا تستمر فقط في استخدام هذه الجماعات كأداة. بل تعتبر عقبة أمام الأداء الفعال لواجبات مجلس الأمن في التعامل مع الإرهاب الدولي.
وقال امير عبداللهيان في رسالته ان هذا الهجوم الارهابي الذي اعلن داعش مسؤوليته عنه بشكل رسمي ، اثبت اهمية بسالة القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني في مكافحة هذا التنظيم وضمان امن دول المنطقة امام اخطاره كما اظهر ضرورة استمرار الجهود الاقليمية والدولية المؤثرة والمستمرة لاجتثاثه بالكامل ويذكرنا بضرورة عدم تراجع حساسية ويقظة المجتمع الدولي تجاه مخاطر الارهاب.
واكد وزير الخارجية الايراني ان ايران وباعتبارها ضحية للارهاب ورائدة في القتال ضد الجماعات الارهابية في المنطقة عاقدة العزم على استمرار جهودها في مكافحة الارهاب ودعم امن شعوب المنطقة والشعب الايراني الابي امام المخاطر التي تخلقها هذه الجماعات.