وأجرى أمير عبداللهيان اتصالا هاتفيا مع نظيره السويدي وتباحث معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والدولية.
وهنأ أمير عبداللهيان في خلال اتصاله بتعيين بيلستروم وزيرا جديدا لخارجية السويد، مشيرا إلى العلاقات القديمة والتعاون بين البلدين، ودعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية برؤية واضحة للمستقبل إلى جانب براغماتية الحكومتين.
وأضاف: في السنوات الأخيرة، أثرت بعض القضايا على العلاقات بين البلدين والتي كانت في الأساس نتيجة لتحركات وأفعال سلبية للطرف الثالث.
وتابع، لطالما رحبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالحوار والتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى القضايا القنصلية الثنائية وخاصة قضية "حميد نوري" المسيسة وجهود زمرة المنافقين الإرهابية وراء ذلك والتی انعکست سلبا علی العلاقات الثنائية القديمة بين البلدين، ودعا الحكومة السويدية إلى الإفراج عن هذا المواطن الإيراني البريء.
وهنأ أمير عبداللهيان على انتخاب السويد رئيسة قادمة لمجلس الاتحاد الأوروبي.
من جانبه أشار وزير خارجية السويد إلى العلاقات الجيدة وطويلة الأمد بين البلدين التي تعود الى اكثر من أربعمائة عام وأعرب عن أسفه للتأثير السلبي لقضية حميد نوري على العلاقات الجيدة بين البلدين قائلا: ساتابع القضية بشكل جدي.
ودعا بيلستروم إلى زيادة تعاون إيران لحل ملف عدد من المواطنين السويديين، وجدد تاكيده على عزم حكومته على توسيع العلاقات الثنائية.