أدان سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة ، أمير سعيد ايرواني، في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، الاتهامات الباطلة للسفير الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية، داعيا مجلس الامن الى التنديد بانتهاكات وجرائم الكيان المستمرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وإثر محاولة ممثل الكيان الصهيوني في جلسة مجلس الأمن يوم الخميس صرف موضوع الاجتماع عن البت في الأزمة التي أوجدها كيانه في تدنيس المسجد الأقصى ، ومطالبته مجلس الأمن بالتحقيق في اتهامات ساقها ضد إيران، بعث السفير الإيراني لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك برسالة إلى إلى سفير اليابان المكلف بالرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر (يناير)، اشار فيها الى الاجتماع الطارئ لمجلس الامن الدولي لمناقشة الاوضاع في الشرق الاوسط ومنها القضية الفلسطينية، وادان الاتهامات الباطلة للكيان الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية.

وذكر إيرواني ، في رسالته أن الغرض من هذه الاتهامات الباطلة هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة المستمرة للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد كبير الدبلوماسيين الايرانيين في الامم المتحدة، في الإشارة إلى الأحداث الأخيرة في تدنيس المسجد الأقصى: من المؤسف أنه لم تكن هنالك ردود من المجتمع العالمي تجاه تصرفات الكيان الصهيوني المنتهكة بشكل خطير لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك أعمال الإهانة والتدنيس المنهجية والسافرة وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة والشريفة.

وفي إشارة إلى حساسية المسلمين في انحاء العالم لأي تدنيس لأماكنهم المقدسة  قال ايرواني: إذا التزم المجتمع الدولي ، وخاصة مجلس الأمن ، الصمت حيال اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة ، سيتجرأ هذا الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات.

وأكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة قائلا: أننا نطلب من مجلس الأمن إدانة الانتهاكات والجرائم المستمرة للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وارغام هذا الكيان الخارج عن القانون على التقيد الصارم بالقوانين الدولية ، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وانعقد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء الخميس في مقر هذه المنظمة الدولية ، وأدان جميع أعضاء هذا المجلس تصرفات الحكومة الجديدة للكيان الصهيوني في تدنيس المسجد الأقصى ، ووصفوها بأنها استفزازية ومقلقة.

وانعقد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب مشترك من فلسطين والأردن وبدعم من الإمارات والصين ، وتحدث في الاجتماع فضلا عن الاعضاء الـ 15 الدائمين وغيرالدائمين، مندوبو الأردن وفلسطين والكيان الصهيوني فقط.