وأدان المدير العام لشؤون غرب أوروبا بوزارة الخارجية في اللقاء أي تدخل في شؤون ايران الداخلية قائلا: إنه على أوروبا وبدلا من توجيه الاتهامات واللجوء الى الاسقاط والسلوك المزدوج أن تتحمل بجدية مسؤوليتها في احترام قيم حقوق الإنسان في البلدان الأخرى.
وأشار إلى ان الغرب يستغل حقوق الإنسان كأداة لتحقيق اطماعهم بينما حقوق الانسان تنظر الى الحفاظ على كرامة الإنسان والقيم الأخلاقية.
واعتبر انتهاك القيم الدينية والوطنية للدول الأخرى بذريعة الحرية خيانة للمفهوم المقدس للحرية وحقوق الانسان، مضيفا: ان الهدف من الحرية في المجتمع هو كمال الانسان لذلك الاساءة للقيم والمقدسات تتعارض مع هذه القيم.
ولفت إلى دور بعض الدول الأوروبية في نشر العنف والكراهية في دول أخرى قائلا: إن التدخل في الشؤون الداخلية للدول يتعارض مع جميع القواعد والأنظمة الدولية وهذا ما ترفضه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ودعا سفير السويد الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي الى نقل احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جميع الاطراف الاوروبية حول تدخل الدول الأعضاء في الاتحاد في شؤون ايران الداخلية.