وافادت "سانا" ان الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء الذي جرى السبت أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.