وفي كلمة القاها في حشد الأساتذة والقادة بشبكة "صالحين" التربوية التابعة لمنظمة التعبئة مساء الثلاثاء في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق)، قال اللواء سلامي: لقد نفد رصيد العدو لهزيمة إيران، ولجا الى حفنة من المعارضين التافهين، وهم سند ضعيف، على العكس من ذلك ، فان الشعب الايراني يتحرك حاملا الراية ويدل على انه لا يوجد منافس لوحدة الشعب.
واضاف: قدمت الملحمة التاريخية الرائعة والفريدة من نوعها في مسيرات 11 شباط/فبراير الجاري ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، دليلاً واضحًا على حقيقة الجمهورية الاسلامية، وأعادت تقوية جزء من القلوب المترددة والمضطربة وزينت العقول بنور الحركة لبلوغ القمم المتبقية.
واوضح اللواء سلامي ان هذا الحدث غيّر رؤية العالم تجاه الثورة والجمهورية الاسلامية، مضيفا: في هذا اليوم التاريخي، أصبحت قلوب جميع الأحرار والمستضعفين في العالم مبتهجة وتم بث روح جديدة في جسد الثورة الاسلامية.
وبين بأنه لا معنى للقلق حول مصير الثورة، وقال: أن الثورة الإسلامية امتداد لرسالة رسول الإسلام (ص)، وكما حفظ الله الإسلام ورسوله، فقد حفظ ثورتنا الإسلامية.
واضاف قائد الحرس الثوري: إن الغرب يريد مجتمعا متخلفًا وفقيرًا ومدمّرًا ويائسًا ومستعدًا للاستسلام في إيران، لكن أداء الثورة كان لدرجة أن ايران وضمن تقييدها أيدي العدو تمكنت من إيقاف إرادة العدو وأفعاله.
واردف قائلا: في مجالات العلوم والاقتصاد والبناء في البلاد، يمكننا القول أننا نفذنا اليوم أكثر من 360 مشروعا وطنيا دون توقف.
وعدَّد قائد الحرس الثوري إجراءات العدو لهزيمة الثورة الإسلامية، قائلا : أن الاحتياطي الاستراتيجي للغرب لمواجهة الإسلام، بعد سقوط صدام، كان ظاهرة التكفير لتدمير العالم الإسلامي بأسره بما في ذلك السنة والشيعة، ولكن الثورة الإسلامية اجتازت أيضا هذه الفتنة.
وتابع قائلا: الحصار الاقتصادي والحظر كانا من بين احتياطي العدو، الأمر الذي أوصل بكامل النظام الاستخباري والقانوني للعدو وجميع المؤسسات الدولية والقوى الإعلامية إلى الساحة للانتصار في هذا المجال، ولكن هزم العدو مرة أخرى.
واردف اللواء سلامي قائلا: الآن وقد أصبح العدو يائسًا من كل مكان، فقد لجأ إلى قوى معارضة لا يستحق ذكرها.
كما أشار إلى طرد عناصر شبكة "إيران انترناشيونال" الإرهابية من لندن، وقال: هذا الإعلام الشرير الذي ينشر أكاذيب الفتنة، تم طردهم الى أرض أخرى، وهذا يعني مجال قدرة ونفوذ وتأثير الثورة.