وبعد لحظات من إعلان الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الثنائية اليوم الجمعة فقد غرّد "حسين أمير عبد اللهيان" وزير الخارجية الايراني على تويتر:" توفر عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية
السعودية قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي."
وأضاف مغرّداً: " إنّ سياسة الجوار و باعتبارها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة، تتحرك بقوة في الاتجاه الصحيح، كما يقف الجهاز الدبلوماسي بنشاط وراء التحضير لمزيد من الخطوات الإقليمية".
يذكر انه عقب زيارة اية الله السيد ابراهيم رئيسي الى بكين في شباط/فبرايرالشهرالماضي، فقد أجرى يوم الاثنين الماضي الواقع في 6 آذار/ مارس امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال " علي شمخاني" محادثات مكثفة مع نظيره
السعودي في الصين بهدف متابعة اتفاقات زيارة الرئيس الايراني للصين ومن أجل حل المشكلات بين طهران الرياض بشكل نهائي.
وفي ختام هذه المفاوضات، تم التوقيع على بيان ثلاثي في بكين من قبل الادميرال "علي شمخاني" ،أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ،ممثلاً لقائد الثورة الاسلامية و"مساعد بن محمد العيبان" ، وزير للدولة وعضو مجلس الوزراء وعضو في
مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومستشار الأمن الوطني في المملكة السعودية، و "وانغ يي" عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية للحزب
وعضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.
وأشار هذا البيان الثلاثي إلى أنه نتيجة للمحادثات ، اتفقت الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والوكالات في غضون شهرين بعد أن شهدت حالة من الجمود لمدة سبع سنوات.