قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني االواء حسين سلامي:" إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مرسى الاستقرار والأمن في المنطقة وتبذل قوتها الدفاعية من أجل السلام والهدوء في المنطقة.

وبمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الإيراني صباح اليوم الثلاثاء، صرّح اللواء سلامي: "لا نتمنى سوى الأمن والراحة لدول المنطقة ، ورسالة هذا العرض العسكري للجيران في الواقع لنؤكد لهم بأننا ندعمهم ولا نتركهم وحيدين في المواقف الصعبة."

و أكد أن علاقة إيران كانت وما زالت مع جيرانها مبنية في الاساس على السلام والراحة والامن والطمأنينة.

وفي إشارة إلى موقع إيران المتميز في المنطقة وقوتها الدفاعية التي لا مثيل لها في المنطقة والعالم، قال اللواء سلامي : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مرسى الاستقرار والأمن في المنطقة وتحاول بذل قوتها الدفاعية من اجل السلام والهدوء في المنطقة."

وكانت قد أقيمت صباح اليوم الثلاثاء مراسم الاحتفاء بيوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالبطولات الملحميّة للقوات البريّة، بحضور آية الله السيد إبراهيم رئيسي وكبار قادة القوات المسلحة بجوار المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (قدّس الله سره) في جنوب العاصمة الايرانية طهران.

 وشاركت في هذه المراسم الوحدات القتالية ومدرّعات القوات البرية للجيش ،ومروحيات ومقاتلات وأنظمة دفاع القوات الدفاعية الجوية ومعدات البحرية المحمولة .

 وتم عرض جزء من المعدات و الانجازات الصاروخية والبرية والجوية والبحرية والمسيرات الايرانية.

يذكر بأنه وفي كل عام من هذا اليوم (18 نيسان /ابريل ) تحتفل ايران بيوم جيشها الوطني احتفاء وتكريما للتضحيات التي قدمها افراد هذا الجيش في الزود عن ايران والحفاظ على استقلالها ووحدة اراضيها.

وقد جاء الاحتفال بهذه المناسبة استنادا الى حادثة 18 نيسان 1988 تكريما لشجاعة افراد قوات الدفاع في الجيش الايراني الذين قاوموا ووقفوا امام الاعتداء والتهديد الامريكي المعادي في الخليج الفارسي ودافعوا عن سيادتهم ولم يخرجوا من مقارهم العسكرية في منصتي النصر والسلمان النفطيتين  إلا شهداء معلنين نصرهم على الاعداء وعدم تحقيق العدو اهدافه.