انه جري مساء اليوم الأربعاء، اتصال هاتفي بين الرئيس الايراني وسلطان عمان، ناقش الجانبان من خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها القضية الفلسطينية.
ودعا السيد ابراهيم رئيسي في هذا الاتصال، إلى التعاون والتكاتف بين الدول الإسلامية لدعم القضية الفسطينية، مؤكدا ان هذا التعاون سيؤثر في ردع العدوان الصهيوني وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
وأدان الرئيس الإيراني اعتداءات الكيان الصهيوني والجرائم الهمجية لهذا الكيان ضد الصائمين الفلسطينيين العزل، قائلا: "لا شك في أن التعاون والتكاتف والتعاضد بين الدول الإسلامية فاعل في ردع عدوان الصهاينة وتحقيق الحقوق الشرعية للأمة الفلسطينية".
بدوره، اكد هيثم بن طارق على دعم سلطنة عمال للقضية الفلسطينية، قائلا: "عمان تستمر في موقفها من القضية الفلسطينية حتى تحقيق الحقوق الشرعية للفلسطينيين".