انه قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني العميد محمد رضا اشتياني:" إن بنية وزارة الدفاع تعتمد على الواقعية الحكيمة لعقيدة الدفاع ويتم تنفيذ المهمة الأمنية الموجهة لتقديم إجابة مناسبة لتوقعات الرئيس ورئيس المجلس الإسلامي ."
و صرّح ان كل منظمة وهيئة تحتاج إلى رسم خارطة طريق لتحقيق أهدافها و لهذا الغرض قامت وزارة الدفاع برسم وتحديد المحاور الرئيسية لتحقيق أهدافها المنشودة والتي يمكن أن تكون مفيدة وفعالة في تعاونها مع القوات المسلحة.
واضاف وزير الدفاع بأن الخطوات التي تعتمدها الوزارة للوصول الى اهدافها واهداف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ماهي الا خطوات نابعة من الايمان القوي بالله عز وجل ومن الامتثال الصادق لأوامر وتوجيهات القيادة الشجاعة والحكيمة والقوية للجمهورية الاسلامية لايرانية.
وتابع وزير الدفاع في سياق توضيح اهداف الوزارة مؤكداً على ان التوقع والإعداد الفعال لمجال الأمن والدفاع في طريق الردع الفعال ومشاهد مواجهة العدو هو من الاهداف الاخرى لوزارة الدفاع ، وقد فنّد بشرحه تفاصيل هذا الهدف الذي يمكن رؤية أمثلة عليه في الطائرات بدون طيار التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأسبوع الماضي . واعلن عن اسستمرار عرض هذه الإنجازات ، وستتابع وزارة الدفاع ذلك دائماً في سياق مهمتها المتأصلة.
وفي اشارة الى ضرورة ان تكون منتجاتنا متوافقة مع التقنيات الحالية في العالم واحتياجاتنا المحلية، ووجوب تعزيز التدريب اللازم والشجاعة لاستخدام المعدات في سمات الجيش الايراني ،أضاف العميد اشتياني قائلا:" يجب أيضاً مراعاة التدريب والتعليم جنباً إلى جنب مع إنتاج هذه المنتجات لأن التدريب اللازم سيكون بالتأكيد أكثر فعالية ."
وتابع في سياق اجراءات وزارة الدفاع موضحاً بأن التحرك في اتجاه التبرير الاستراتيجي لقطاعات الدولة من أجل رفع الروح المعنوية وتوفير الطمأنينة والتنسيق من خلال توفير القدرات والمهارات والمعدات العسكرية هو أحد الإجراءات الأخرى لوزارة الدفاع.مضيفاً :"يجب ان يكون لمسؤولي الدولة ما يبرر قدراتهم العسكرية وهذا الامر واضح وجلّي في أوامر وتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة بحيث تأخذ وزارة الدفاع متابعة هذه المهمة على عاتقها وتقوم بتقديم التقارير اللازمة عن آخر الإنجازات العسكرية والدفاعية ."
وقد اشار وزير الدفاع الى اجراء اخر تقوم به الوزارة وهو تعزيز أسس وركائز إدارة المنظمة نحو الإبداع والمرونة والانضباط واتخاذ القرارات الشجاعة والحاسمة وصرّح قائلا، من خلال تعيين القوى المختصة ، كنا قادرين على اتخاذ خطوات إيجابية على طريق تحقيق نتائج الاستراتيجية ."
وأكد العميد أشتياني على :"ان بنية وزارة الدفاع تقوم على الواقعية الحكيمة للدفاع ويتم تنفيذ المهمة الأمنية الموجهة لتقديم إجابة مناسبة لتوقعات الرئيس ورئيس المجلس الإسلامي .واشار الى انه في البنية الجديدة سيتم تطوير حالة أكثر حداثة لإدراك هذه المشكلة وحلها بالكامل."
وتابع حديثه مطالباً بإعطاء الأولوية للفضاء والدفاع الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار وحقول الحرب المعرفية باعتبارها إحدى الخطط الرئيسية لوزارة الدفاع.
واستطرد حديثه عن الاجراءات المهمة المتبعة في وزارة الدفاع مشيراً الى اهمية إنشاء البنى التحتية وتعزيز الأنظمة الوطنية وأنظمة الاتصالات والمعلومات والأنظمة الإلكترونية من أجل منع المفاجأة الاستراتيجية واستمرار العمليات الهجومية والدفاعية في بيئة التهديد بهدف التعميق الاستراتيجي واستخدام القوة الناعمة. ولهذا الغرض ، تم إنشاء شبكة المعلومات الوطنية ومركز "ودجا" الاستراتيجي للدفاع.
وذكر وزير الدفاع الاعتماد على الذات والشبكة الأساسية والنواة الذكية والشبكة القادرة مع استخبارات النظام والتوطين والاهتمام بالتخزين الاستراتيجي كإجراءات أخرى لوزارة الدفاع ،وأضاف: " نقوم حالياً بتتبع أكثر من 1400 مشروع بحثي بمعدل متوسط إنتاجية يبلغ 80٪."
وأوضح العميد أشتياني بأن توسيع وتقوية ودعم شبكة الشركاء والشركات القائمة على المعرفة في مجال البحث والتطوير والإنتاج ومساعدة المقتنيات التابعة لوزارة الدفاع من أولويات الوزارة ، وأعلن عن استمرارالتعاون النشط والواسع النطاق مع الشركات والمؤسسات القائمة على المعرفة.