صرّح رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" في إشارة إلى افتتاح خط تبادل الكهرباء الجديد بين إيران وباكستان بأن التعاون بين ايران وباكستان البلدين الصديقين والشقيقين سيزداد على جميع المستويات.

وخلال حفل افتتاح خط التبادل الجديد بين إيران وباكستان والذي أقيم اليوم الخميس بحضور الرئيس الإيراني على الحدود السابقة صرّح شهباز شريف" بأن هذا الحدث يعتبر حدثاً جديداً ومهماً في تاريخ إيران وباكستان، واكد على ان  إيران وباكستان دولتان شقيقتان وصديقتان.

وفي سياق افتتاح السوق الحدودي السابق  وافتتاح 6 اسواق حدودية أخرى للبيع بالتجزئة، اعتبر "شهباز شريف" ان هذه الإجراءات هي أساس ازدهار وتقدم البلدين وتعتبر ثورة  في العلاقات التجارية والتبادلات الايرانية-الباكستانية.

ونوّه  شريف الى الجهود الايرانية المبذولة في هذا المشروع الي سيستفيد منه سكان واهالي جوادر عبر افتتاح خط تبادل الكهرباء.

وفي اشارة الى أن هذا المشروع تأجل لعدة سنوات من قبل دولة باكستان ولم يكن من دولة إيران ،صرّح "شهباز شريف" بأن هذا الافتتاح اليوم يظهر انه بإمكان الجانبين تطوير فوائد مشاريع الطاقة والبتروكيماويات وبأنه عبر التعاون مع ايران سيتم ازالة التحديات الراهنة من أجل الاستفادة من قدرة الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء.

ولفت "شهباز شريف " الى ان الشعب الباكستاني طواق لزيارة الرئيس الايراني وفريقه الى باكستان، وجه رئيس الوزراء الباكستاني دعوة للرئيس الايراني وفريقه لزيارة باكستان ومتابعة المباحثات الفعالة في مسار تعزيز وارتقاء التعاون الثنائي لأن إيران وباكستان جديرتان في مسيرة الأخوة الإسلامية ، وينبغي بذل المزيد من الجهود في مجال التجارة والاستثمار والتعاون في مختلف المجالات من أجل التقدم والرقي.

واضاف "شهباز شريف ": يجب أن نقرر في مثل هذا اليوم التاريخي بأنه ينبغي على الشعبين والقادة والوزراء في إيران وباكستان تنظيم نوع من التحالف معاً من أجل تقدم وسعادة البلدين.

وأشار" شهباز شريف" الى ان الحدود الإيرانية الباكستانية هي دلالة على الأمن والأخوة والتقدم ورمز للسعادة بين البلدين على الرغم من كل المشاكل والتحديات التي تواجهها اليوم.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني على ضرورة استخدام ايران وباكستان كل إمكانياتهما وصلاحياتهما من أجل أمن حدودهما وإغلاق الباب امام المساعي الاجنبية الهادفة لخلق فجوة بين محبتنا وأخوتنا .

وصرّح بانه و بمجرد عودة الوفد الباكستاني  إلى بلادهم سيتم عقد اجتماعاً لمناقشة جميع التوصيات والقضايا التي طرحها الرئيس الإيراني .