وقال لطيفي في تصريح صحفي اليوم الأحد، تشير الإحصاءات إلى نمو التبادلات التجارية مع البلدان المجاورة في شهر أبريل.
وأشار إلى تجارة سبعة ملايين طن تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار مع 15 دولة مجاورة في الشهر الأول من العام الجاري مضيفا، أنها تدل على المكانة الخاصة للدول المجاورة لإيران.
وأكد لطيفي على ضرورة ازدهار الأنشطة الاقتصادية مع الدول المجاورة لرغبة هذه الدول في مزيد من التعاون مع ايران الأمر الذي يجلب المزيد من الأمن والسلام للمنطقة.
وفي اشارة الى سياسة الحكومة الحالية القائمة على تخفيف التوتر مع بعض دول الجوار اكد لطيفي ان زيادة الأنشطة التجارية والاقتصادية مع هذه الدول من شأنها ان تعزز العلاقات معها لضمان مصالح اقتصادية مشتركة وفتح المجال امام التعاون في مجالات ا خرى.
وذكر الى التبادل التجاري مع 15 دولة مجاورة واوضح إن هذه التفاعلات تجسد اهتمامنا الخاص للتعاون مع جيراننا وحل المشكلات من خلال قرارات جماعية.
وشدد على أن الاقتصاد والتجارة لهما تأثير في القرارات الأخرى بين الدول وزيادة التعاون بينها ملفتا إلى أن العراق الوجهة الأولى للبضائع المصدرة وتحتل تركيا المرتبة الثانية.
وأضاف: مع السياسات الحكومية الحالية شهدنا نموًا كبيرًا في التبادل التجاري مع باكستان حيث تم في السنوات الأخيرة فتح حدود رسمية جديدة مع باكستان بهدف تعزيز التبادل التجاري معها.
وأوضح: على الرغم من التغييرات التي شهدتها أفغانستان في السنوات الأخيرة إلا أن الإحصائيات تشير الى الاتجاه المتنامي في التبادل التجاري معها منذ بداية العام الجاري.
وقال: رغم المشاكل والمناقشات السياسية بين إيران وجمهورية أذربيجان، فإن علاقات حسن الجوار جعلتنا نشهد اتجاها متناميا في التبادل التجاري معها حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين زيادة بنسبة 14 بالمائة.
وأشار إلى نمو التجارة مع تركمانستان بنسبة 32 بالمائة و67 بالمائة مع كازاخستان عبر الحدود البحرية، قائلا: على الرغم من انخفاض التجارة مع الإمارات، تمتلك هذه الدولة 33 بالمائة من إجمالي تجارة إيران وهو رقم مهم.
وفي إشارة إلى تجارة بقيمة 14 مليون دولار بين إيران والسعودية في العام الماضي، أشار إلى أن الزيارة الرسمية الأولى للسعودية بحضور وزير الاقتصاد الإيراني "إحسان خاندوزي"، تضمنت محادثات النقل الجمركي والتبادلات المالية والاستثمارات المشتركة.
وأضاف: ان الحكومة تهتم ايضا بتوسيع علاقاتها مع دول آسيا الوسطى والدول الافريقية من خلال البلدان المجاورة.
واشار الى توسيع اسواق السلع الايرانية وقال دخلت البضائع الإيرانية أسواق بعض الدول الأوروبية كوجهات ثالثة للبلاد.
وأضح أن الإمارات العربية المتحدة وتركيا وسلطنة عمان دول تعمل كوسطاء للتجارة مع إيران، حيث تقوم بالتصدير والاستيراد إلى دول أخرى ويؤدي تطوير العلاقات مع الجيران إلى زيادة وتعزيز العلاقات التجارية مع الدول النامية.