وقال صفري في تصريحه الخميس ، في الاجتماع الأول لمحافظي المحافظات الحدودية الإيرانية وإقليم كردستان العراق المنعقد في مدينة أرومية مركز محافظة اذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب ايران: 12 ألف طالب أجنبي يدرسون حاليًا في إيران في القطاع الجامعي ، منهم 7 آلاف فقط من الهند ومعظمهم يدرسون في مجال الطب.
وأوضح أن الأولوية الأولى للحكومة الثالثة عشرة هي التعاون مع دول الجوار ، وقال: في العام الماضي ، عقدت ندوة الجوار الأولى بوزارة الخارجية بمبادرة من الحكومة الثالثة عشرة بهدف تطوير التعاون بين دول الجوار.
وأكد نائب وزير الخارجية على حل بعض المشاكل على حدود تمرجين في مدينة بيرانشهر وتابع: علاقات إيران الاقتصادية مع المنطقة زادت بنسبة 15٪ العام الماضي ، ونأمل أن يرتفع هذا الرقم إلى 100٪ بعد حل بعض المشاكل.
وأضاف صفري: إيران في مستوى عالٍ جدًا في مجال الأدوية والأجهزة الطبية ، وفي هذا الصدد ، وخلال زيارة رئيس الجمهورية لإندونيسيا ، تم منح جهاز جراحة عن بعد صنع في إيران لهذا البلد.
وأشار إلى أن علاقات إيران التجارية مع إقليم كردستان العراق آخذة في النمو ، وقال: نأمل أن يزداد هذا الاتجاه المتنامي على قدم وساق بعد حل المشاكل.
وعُقد امس الخميس اليوم الأول من اجتماع محافظي المحافظات الحدودية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق في أرومية بحضور وزير الداخلية أحمد وحيدي.
وحضر الاجتماع ايضا بالإضافة إلى وزير الداخلية، القنصل الايراني العام في أربيل نصرالله رشنودي، ومدير عام الجمارك الايرانية محمد رضواني فر، ونواب محافظة اذربيجان الغربية في مجلس الشورى الاسلامي ومحافظو أذربيجان الغربية وكردستان وكرمنشاه في ايران ومحافظو أربيل ودهوك وحلبجة والسليمانية في العراق.
ويهدف الاجتماع الى توسيع العلاقات التجارية وتسهيل استيراد وتصدير البضائع ، فضلا عن زيادة التبادل التجاري ، وتوسيع الأسواق الحدودية وتعميق العلاقات المختلفة ، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية.
وتشترك محافظة أذربيجان الغربية بحدود طولها 250 كم مع إقليم كردستان العراق ، وتشكل مدن أشنوية وبيرانشهر وسردشت المناطق الحدودية لهذه المحافظة مع الاقليم.