قال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي: اننا نمتلك تقنية التنويع والتكييف في صنع جميع أنواع الأنظمة ومن ضمنها صاروح فتاح فرطي الصوت القابل للمناورة.

وفي كلمته صباح اليوم الثلاثاء في حفل ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، اكد اللواء سلامي ان الحقيقة لا يمكن اخفاؤها ابدا وستظهر الحقائق نفسها في النهاية وقال: هناك حقيقة قوية وجادة للغاية موجودة في بلدنا وهي التقدم الكبير والقفزات التي تحققت في التقنيات المتقدمة وخاصة في مجال المنتجات الدفاعية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وجميع القدرات الفنية الموجودة في تصميم وتصنيع اجزاء المكونات الحساسة، والتي تحققت لله الحمد في بلدنا ووصلنا إلى المعرفة والتكنولوجيا للتنويع في مختلف انواع المنظومات والمرونة التكتيكية في مختلف القطاعات ، بما في ذلك صاروخ "فتاح" وهو صاروخ فرط صوتي قادر على المناورة ، ويمكنه بسهولة تغيير اتجاه حركته في الفضاء والعبور من كماشة الصواريخ المضادة للصواريخ.

وأضاف: هذه التقنيات حديثة ومتقدمة للغاية في العالم ، وهي بالطبع غير معروفة لكثير من الدول ، ولكن بأيدي مقتدرة من الشباب الإيراني المخلص والثوري ، تحولت هذه المجاهيل إلى معلومات ، ونشهد اليوم تألق شباب البلاد المؤمنين والعلماء.

وتم صباح اليوم الثلاثاء ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ، وهو أحدث إنجاز استراتيجي للقوة الجو الفضائية التابعة للحرس الثوري بحضور رئيس الجمهورية آية الله  ابراهيم رئيسي.

ويتميز هذا الصاروخ بدقة متزايدة وسرعة عالية جدًا وقدرة ممتازة على المناورة بالإضافة إلى القدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار.

ويمتلك صاروخ "فتاح" قدرات تكتيكية ، نظرًا لوجود فوهة وقود صلب في المرحلة الثانية ، ولديه القدرة على الوصول إلى سرعات عالية جدًا وأيضًا إجراء مناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض من أجل التغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو.

ويبلغ مدى صاروخ فتاح 1400 كلم وسرعته قبل إصابة الهدف 13 الى 15 ماخ.