واضاف أمير عبداللهيان، في مقابلة مع الصحفيين اليوم الخميس في ابوظبي: لقد اتاح التعاون بين إيران ودول جنوب الخليج الفارسي فصلاً جديدا في العلاقات مع المنطقة، ونحن في كل من هذه الدول نضع القضايا الثنائية على جدول أعمالنا.
وصرح وزير الخارجية: لقد بحثنا وتبادلنا الآراء في كل من هذه الدول فيما يتعلق بإزالة المعوقات المتعلقة بالتجارة والاقتصاد والسياحة والتعاون العلمي والتكنولوجي وغيرها من القضايا التي تهم الجانبين.
في الوقت نفسه ، وضعنا متابعة اتفاقيات الرئيس الإيراني مع قطر وسلطنة عمان على جدول أعمال الرحلتين الأوليين.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن موضوع الدبلوماسية البرلمانية كان أيضا على جدول أعمالنا خلال هذه الجولة ، وقال: من بين القضايا التي أثارناها مع كبار المسؤولين في هذه الدول الأربع ، قضية الإيرانيين الذين يعيشون في هذه الدول ، لأن هناك بعض المشاكل المتعلقة بأنشطة الإيرانيين في هذه الدول، مثل الكويت والإمارات العربية المتحدة، واتفقنا على أن هذه المشاكل يجب أن تحل بسرعة من خلال تشكيل لجنة قنصلية، وضرورة الاستثمار اللازم لقدرات الإيرانيين من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالتعاون الإقليمي بين دول منطقة الخليج الفارسي، تمت الإشارة إلى خطة إنشاء منتدى للحوار والتعاون الإقليمي ، ورحبت بها الدول الأربع التي قمنا بزيارتها.
وتطرق وزير الخارجية إلى أنه في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، وبمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، سيعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول المجاورة من ثماني دول ، وهي الدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية للخليج الفارسي، بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية والعراق ، موضحا انه لقد كان لدينا توافق في الآراء مع هذه الدول الأربع أن نأخذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة فأل خير وان نعمل على عقد اجتماع لرؤساء الدول الأعضاء الثماني في احدى العواصم.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أنه تم أخذ الدبلوماسية الثقافية والعامة بعين الاعتبار خلال هذه الجولة ، وأضاف: في إطار التعاون الاقتصادي والتجاري ، سيكون لدينا اخبار سارة لشعبنا العزيز وشعوب الدول الأربع في المستقبل.