وصرح رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري" اليوم الثلاثاء بأن النعم الإلهية والقيادة الفريدة لقائد الثورة الاسلامية وبجانبها تضحية المجاهدين هي العوامل الرئيسية والمهمة لحفظ الأمن القائم في ايران لافتا الى ان أعداء النظام المقدس في الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يلتزمون بأي شرط من شروط حقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية.
واستطرد حديثه معتبرا ان ما زاد من ارتقاء مستوى الأمن في الجمهورية الإسلامية الايرانية هو صمود المجاهدين والمدافعين عن الاسلام واتحاد وتضامن الشعب بهذه الحكومة الإلهية والثورة الإسلامية والقيادة الحكيمة التي جلبت هذا الأمن والردع المستقر والنموذجي لإيران.
واضاف اللواء باقري بأن استقرار الجمهورية الإسلامية الايرانية يعد بأيام مليئة بالأمل والتقدم لإيران وشعبها مؤكدا بأن الأعداء يضعفون يوما بعد يوم مقابل ازدياد قوة ايران وبناء عليه معربا عم امله في ان الأيام القادمة ستحمل وبدون ادنى شك التقدم والازدهار والاعتزاز للأمة الايرانية.
وتابع مذكرا بأن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب تام ومستعدة للتضحية بأرواحها والدفاع عن ارض ايران وشعبها العزيز في حالة الضرورة.
وفي إشارة إلى التطورات العالمية،صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بأن قطب القوة يتجه نحو آسيا وانظار القوى غير الغربية تتطلع الى الجمهورية الإسلامية الايرانية معتبرة اياها كقوة إقليمية.
وفي اشارة الى ان العدو متأهب دائما بكل شراسته غيرملتزم بأي مبادئ انسانية واخلاقية ، اكد اللواء باقري على المحافظة على الاستعداد الدائم لمواجهة اي مستجدات وتحديات تعصف بأمن الوطن واستقراره.
يذكر بأن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء باقري وصل الى مدينة تبريز ، صباح البارحة الاثنين على رأس وفد من قادة الجيش الايراني.