قال وزيرالدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "محمد رضا أشتياني"، إن تحقيق السلام والأمن المستدامين يعتمد فقط على القوة الدفاعية. وأضاف أن وزارة الدفاع هي الضامن في خلق مزايا استراتيجية للبلاد ولديها قوة رادعة فعالة وموثوقة ومستقرة للبلاد.

وصرح العمید آشتیاني بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية وأسبوع الحكومة: إن القدرة العسكرية والأمنية الدفاعية هي أحد مكونات القوة الوطنية و أصبحت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة الآن قوية بسبب التقدم الملحوظ الذي حققته في مختلف المجالات.

وأضاف: أعداؤنا يعانون من أزمات سياسية وأمنية واجتماعية وإن إيران الإسلامية تتمتع بوحدة وطنية بفضل جهود شعبها صاحب الوعي كما تتمتع بالاقتدار بفضل قدراتها الاستراتيجية في المجالات الجيوسياسية ومزايا عديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.

وقال وزير الدفاع: نحذر ونوصي الدول التي تتدخل ونظام الهيمنة بتجنب الأذى وتوجيه الاتهامات الباطلة وخلق الأزمات لأن القيام بإرتکاب الافعال الغبيه سيتسبب بإلحاق الأضرار إلی أنفسهم.

وصرح أن الجمهورية الإسلامية تدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم،  قائلا، نحن نرفض أي حرب في العالم.

وأشار إلى قدرات وزارة الدفاع في مجال الصواريخ والدفاع الجوي والقتال الجوي والبحري والبري والفضائي والدفاع السيبراني والحرب الإدراكية والمعرفیة والحرب الإلكترونية وغيرها من المجالات، إلى جانب تقدیم المساعدة العلمية والتكنولوجية لقطاعات أخرى من البلاد .

و اعتبر إنتاج مختلف أنواع السفن والأسلحة البحرية والمقاتلات العسكرية والمدنية والمروحيات، وإنتاج الصواريخ البالستية ذات الوقود الصلب وصواريخ كروز وصواريخ الدفاع وأنواع السفن البحرية عالية السرعة من الإنجازات التي حققتها هذه الوزارة.

وقال : نجح المتخصصون الإيرانيون في بناء محرك نفاث أسرع من الصوت و تزوید المروحيات بمنظومة صواريخ البرز.