انه قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، ردا على سؤال الصحفيين بشأن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى البحرين وافتتاح السفارة الإسرائيلية في المنامة: أي تطبيع للدول الإسلامية مع كيان الاحتلال بعيد كل البعد عن الحكمة السياسية.
واكد كنعاني: أي تطبيع مع كيان الاحتلال يتناقض مع المسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني
وشدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان مصافحة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني المجرم لن تؤثّر في إصرار الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه
كما اشار كنعاني إلى ان مصافحة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني المجرم لن تنقذ هذا الكيان المهتز من خطر الانهيار الوشيك
ولفت متحدث الخارجية إلى ان إجراءات التطبيع التي قامت بها بعض الدول الإسلامية لا علاقة لها برغبات شعوبها.
واكد على ان النهاية الفاشلة للعديد من خطط تطبيع بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني يمكن أن تكون عبرة للآخرين