وشدد الإعلام العبري، في تغطيته لما وصفه بأنه الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية وهذه المعركة فاجأت "إسرائيل" بشكل مطلق، من دون أي معلومات أو مؤشرات أو إنذارات.
وأكدت كذلك أنّ السكان خائفون ويتصلون بنا لمساعدتهم وللطلب من الشرطة الرد على اتصالاتهم، وأنّ مستوطنين في منطقة محيط غزة يتوسلون الجيش الإسرائيلي للوصول إليهم، وذلك على الرغم من مرور أكثر من 3 ساعات على بدء العملية (طوفان الأقصى).
كما ذكرت أنّ المتسللين استولوا على مركز شرطة سديروت وأنّ هناك عدداً من القتلى، وأنه بسبب التقارير عن تسلل المقاتلين الفلسطينيين فإن سكان عدد من المستوطنات يتحصنون في منازلهم.
وكانت صور ومقاطع فيديو لقتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جراء عملية "طوفان الأقصى" انتشرت بكثافة منذ صباح اليوم.
وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره الآن.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ هناك قتلى ومخطوفين وهناك معارك إطلاق نار تدار في مستوطنات غلاف غزة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته.
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدداً على أنّ غضب الأقصى وأمتنا يتفجر اليوم.