وقال أمير عبداللهيان، في تصريح صحفي ادلى به مساء الثلاثاء حين وصوله الى جدة للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي: قبل ساعات، تم استهداف مستشفى في غزة بقنابل الكيان الصهيوني والذي حسب المعلومات المتوفرة لدينا استشهد حتى الآن أكثر من 500 من المرضى والطاقم الطبي ومرافقي المرضى الذين كانوا في هذا المستشفى وهذه جريمة لا تغتفر.
واضاف: بناء على الطلب الذي قدمناه للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في هذه المنظمة، في اليوم الثاني لهجمات الكيان الصهيوني التي بدأت بهدف الإبادة الجماعية في غزة، تقرر أخيرا أن يكون عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لهذه المنظمة في مقر أمانة المنظمة في جدة.
وصرح أمير عبداللهيان عن هدف هذا الاجتماع: الأهداف المحددة التي لدينا في هذا الاجتماع، حيث تبادلنا الرسائل بشانها مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان اليوم، وتأكيدنا على ثلاثة محاور، وهي الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة، والثاني فتح ممر لنقل المياه والغذاء والدواء والوقود إلى مناطق مختلفة من غزة، والثالث، أعمال الصهاينة في تهجير أهل غزة يجب وقفه والتصدي له بشدة.
وأضاف: تشاورنا مع وزير الخارجية السعودي واتفقنا على إصدار قرار نهائي قوي من قبل الأعضاء المشاركين ليشهد تحركاً جماعياً عالمياً لوقف الجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والمجزرة التي أطلقها الكيان المزيف وقاتل الأطفال.