أن رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" انتقد تقاعس بعض الدول الاسلامية امام جرائم الصهاينة، وقال : منذ عقد الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في الرياض ولحد الان، لم يتخذ اي اجراء لوقف جرائم الصهاينة في غزة، وانما العلاقات الاقتصادية بين عدد من دول المنطقة لاتزال قائمة مع الكيان الصهيوني؛ واصفا هذه العلاقات انها بمثابة دعم مالي للكيان.
ووصف الرئيس الايراني، العلاقات بين طهران والدوحة، انها بلغت مستوى جيدا، ودعا الى تنفيذ الاتفاقات الثنائية في اقرب وقت ممكن، باعتباره ضرورة لتوسيتع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.
واسف السيد رئيسي جدا بسبب المواقف المتخاذلة والمحافظة لبعض الدول الاقليمية من القضية الفلسطينية، مصرحا : في وقت الذي يعقد الشعب الفلسطيني المسلم الامل على اتخاذ موقف عملي ومؤثر من قبل الدول الاسلامية، كيف سيكون ردّ بعض الانظمة العربية والاسلامية على مواقف اللامبالاة من جرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم؟!
ومضى رئيس الجمهورية الى القول : العالم الاسلامي يشهد هذه الاحداث، بينما امريكا والكيان الصهيوني يواصلان التسويف وشراء الوقت بهدف استمرار الجرائم والتطهير العرقي في قطاع غزة.
الى ذلك، وصف امير قطر، العلاقات بين الدوحة وطهران انها في افضل الظروف على مرّ تاريخ هذه الاواصر؛ مؤكدا على ان دولة قطر تعتز بهذا المستوى من العلاقات القائمة بين البلدين.
وفي معرض الاشارة الى اخر التطورات الاقليمية، اكد "الشيخ تميم ال ثاني"، ان جريمة قتل المدنيين الابرياء في غزة أثناء انتظارهم المساعدات الانسانية، لن تمحى من الذاكرة التاريخية لشعوب العالم.