انه قال محمد مهدي إسماعيلي، اليوم الخميس، في الملتقی القرآني الثاني بطهران حول دور القرآن الكريم والمقاومة في ترسيخ الهوية الإسلامية: اثبت شباب غزة للعالم الإسلامي بعد ستة أشهر من المقاومة أن أهل غزة متمسكون بالقرآن کما اثبت أهل غزة للعالم أن التمسك بالقرآن هو الشرط الأساسي لإرتقاء المجتمع الإسلامي.
وقال : بينما يعقد الملتقى القرآني في طهران، يعاني العالم الإسلامي من مؤامرة صهيونية وغربية معقدة متعددة الطبقات في غزة المظلومة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: لقد بدأ العام الجديد في إيران، وتزامن ربيع الطبيعة مع ربيع القرآن، ويمارس الشعب الإيراني طقوس التقاليد الدينية لشهر رمضان المبارك إلى جانب طقوسه التقليدية والقديمة.
واوضح: تمت الإساءة إلی الكتاب المقدس للمسلمين، الذين يشكلون نحو ملياري سكان العالم، أمام أعين المتشدقین بحقوق الإنسان في الدول الغربية ولم نشهد أي رد فعل مناسب من المجتمع الدولي.
وأضاف أن إيران، كدولة ولدت من نهضة أصیلة استمرت مئات السنين، وضعت على جدول أعمالها كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الإهانة وإن حضور رئيس الجمهوریة في الأمم المتحدة ورفعه نسخة من القرآن الكريم وتبديد مؤامرات الأعداء کان من الأعمال القيمة جداً.
وتابع قائلا : الحدث الثاني الذي احبط كل معادلات ومؤامرات العالم الاستكبار والكيان الصهيوني هو مقاومة شباب جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني وإن مقاومة الأبطال الفلسطينيين أفشلت كل معادلات الحكومة الصهيونية الغاصبة والولايات المتحدة في تطبيع علاقات الدول الإسلامية مع هذا الورم السرطاني.
وأكد: على العالم الإسلامي أن يتحدى صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الکیان الصهيوني.
وأضاف: قدم شعب غزة المظلوم أكثر من 31 ألف شهيد، ولا ينبغي لبعض الحكومات الإسلامية أن تستمر في علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، وهو خيانة واضحة للعالم الإسلامي وجبهة المقاومة.