وأعلنت المقاومة، يوم الجمعة، استهدافها مستوطنات الاحتلال "جعتون" و"عين يعقوب" و"يحيعام" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، رداً على الاعتداء الذي طال الدفاع المدني وسيارة الإسعاف التابعة له في بلدة الناقورة الجنوبية.
وذكر تقرير للميادين ان المقاومة استهدفت موقع الرمثا العسكري الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية التي أصابت الموقع بصورة مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة موقع "معيان باروخ" العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعيّة، وحقّقوا إصابة مباشرة في الموقع الإسرائيلي.
وشدّدت بيانات المقاومة على أنّ كلّ العمليات المذكورة تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزّة وإسناداً لمقاومته.
ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة الإسلامية مشاهد عن عملية استهداف مقر "الفرقة الـ91" التابعة لـ "جيش" الاحتلال في ثكنة "برانيت" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وزفت المقاومة الإسلامية المجاهد عباس حيدر بوصي، "أبا الفضل"، من مواليد عام 1990، ومن مدينة بنت جبيل الجنوبية، شهيداً في طريق القدس.
كما زفّت المديرية العامة للدفاع المدني المسعف حيدر محمود جهير، "أمير"، من مواليد عام 1979، ومن بلدة الناقورة الجنوبية، شهيداً في طريق القدس.
*حزب الله أخرج هدفاً عسكرياً استراتيجياً عن الخدمة
وفي غضون إعلان المقاومة عملياتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات "خط المواجهة" شمالي فلسطين المحتلّة، وفي مستوطنة "كريات شمونة".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله أصاب، الجمعة، هدفاً عسكرياً استراتيجياً، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظراً بشأن نشر معلومات متعلقة بطبيعته.
وأوضح إعلام الاحتلال أنّ الرقابة منعت ذكر أي تفصيل من شأنه كشف هويته لأن حزب الله نجح في إخراجه عن الخدمة كلّياً.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ حزب الله يركز على مصنع رفاييل، وهو هيئة تصنيع الوسائل القتالية، في حيفا المحتلة، مضيفةً أنّ الحزب ضرب هدفاً آخر في العفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي أنّ كلّ عمليات حزب الله تمت بواسطة مسيّرات تحمل كاميرات توجيه وليس عبر الـ "جي بي أس".
وفي وقتٍ سابق من يوم الجمعة، ردت المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة مارون الراس، مستهدفةً مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة "شوميرا"، في قرية طربيخا المحتلة، بالأسلحة الملائمة، محققةً إصابة مباشرة.
وفي ردها على الاعتداء الإسرائيلي على ساحة بلدة حولا الجنوبية، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وطواقمها وأماكن استقرارها وعملها، مشيرةً إلى إصابة الأهداف بدقة، وتضرّر المنصات واشتعال النيران فيها.
واستهدفت المقاومة موقع "البغدادي" العسكري الإسرائيلي، موضحةً أن الاستهداف تمّ بصواريخ "بركان" ثقيلة، حققت إصابة مباشرة في الموقع.
وبالصواريخ من النوع نفسه، استهدف المجاهدون ثكنة "برانيت" (مقر الفرقة الـ"91")، الأمر الذي أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها، بعد إصابتها بصورة مباشرة.