أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، في اتصال مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن استمرار وتصاعد الجرائم الصهيونية في غزة لن يكون دون ثمن، ودعا إلى مواصلة تعزيز التفاعل والتعاون بين طهران والدوحة والدول الاسلامية الاخرى للدفاع عن لشعب الفلسطيني.

وفي اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايرانية بالإنابة مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، تم تناول آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر والتشاور حول آخر التطورات في غزة والجرائم التي يرتكبها الصهاينة في رفح.

وأعرب باقري في هذا الاتصال الهاتفي عن امتنان الحكومة والشعب الايراني لعبارات التعاطف ورسائل المواساة التي بعثها المسؤولون القطريون، خاصة حضور امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في طهران، فضلا عن مشاركة رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية هذا البلد، في مراسم تأبين الشهيد آية الله سيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبد اللهيان.

كما أشار باقري إلى توصيات قائد الثورة الاسلامية في اللقاء الأخير مع أمير قطر في التأكيد على استمرار روح الاهتمام والثقة بين البلدين، واعرب عن ثقته أنه مع المتابعة والتفاعل بين المسؤولين في البلدين، سنشهد تنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارتي الرئيس الشهيد إلى الدوحة وأمير قطر الى طهران.

واستعرض القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني آخر التطورات في فلسطين واستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد النساء والأطفال الأبرياء في غزة ورفح، وتعزيز التفاعل والتعاون بين البلدين والدول الإسلامية الأخرى الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأشار باقري إلى تصاعد جرائم المحتلين في رفح وضرورة تعاون الدول الإسلامية لوقف هذه الجرائم، وأوضح: على الصهاينة أن يعلموا أن استمرار وتكثيف الجرائم في غزة لن يكون بلا ثمن.

من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على الجهود المميزة التي يبذلها أمير قطر لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

واعتبر اوضاع غزة المعقدة بانها نتيجة النهج الحربي الذي ينتهجه الكيان الإسرائيلي، وشرح جهود بلاده لوقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار وإرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني المحاصر.

وناقش الطرفان في هذا الاتصال فكرة عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لاستعراض آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في رفح.