أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خان يونس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني.

 شددت الحركة في تصريح صحفي على أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة.

كما شددت على أن ادعاءات الاحتلال تؤكد من جهة ثانية، ضربه بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات الوقحة لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة.

وأوضحت الجهاد أن إدارة بايدن المجرمة هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الحصيلة الأولية للمجزرة البشعة التى ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي:" حتى اللحظة، حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي محافظة خان يونس، أكثر من 71 شهيدًا و289 إصابة بينها حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.