وأوضح اكبري في حوار متلفز مساء الأحد : لقد عقدت الحكومة السورية جلسة طارئة الليلة الماضية وقررت عدم اتخاذ أي مقاومة في العاصمة، بل تسليم السلطة والحكومة وجميع القطاعات بشكل رسمي، وتم إبلاغ القرار إلى الشعب والقوات المسلحة عبر بيان قرأه رئيس الوزراء السوري اليوم.
واضاف : إن جريمة بشار الأسد كانت دعمه لمحور المقاومة والوقوف الى جانبها، واليوم هناك تيارات متعددة داخل سوريا، بعضها متطرف، وإن كانت تختلف عن "داعش" في جانب من المعتقدات.
وأشار السفير الإيراني إلى، أن الوضع الحالي في سوريا أدى لاصطفاف معقد بين القوى الشمالية والجنوبية، مما قد تصبح سوريا ساحة للصراع بين بعض الدول العربية والإسلامية وتركيا.
وتابع السفير أكبري : إن "إسرائيل" تبدي رضاها بإزاحة أحد أعدائها، مبينا أن "نتنياهو يحاول استغلال الأوضاع الحالية في سوريا لصالحه".
وأردف : باعتقادي إن القرار السوري كان حكيماً، فإذا لم يستطع الجيش المقاومة وكذلك الشعب، فمن الأفضل تجنب المزيد من نزيف الدماء والخسائر.
وأعرب الدبلوماسي الايراني، عن قلقه على مستقبل الشعب السوري، مشيراً إلى أن التنوع الفكري والتدخلات الخارجية قد تهدد الأمن والاستقرار في هذا البلد.
كما شدد السفير اكبري على أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري، محذراً من أن التدخلات الخارجية قد تسلب نعمة الأمان من الشعب السوري.