اصدر مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بيانا، نفى فيه الشكوك المشاعة حول طريقة وسبب استشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه.

وفي بيانه الصادر اليوم السبت ،اكد مركز الاتصالات التابع لهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية على ان حادثة تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الايراني السابق الشهيد اية الله رئيسي ورفاقه ترتبط وبكل بساطة بالظروف الجوية والجغرافية المعقدة للمنطقة.

واضاف البيان :انه ومنذ فترة،يقوم البعض باطلاق وتداول ادعاءات غير مسؤولة في الفضاء الإلكتروني وفي بعض الدوائر والمنتديات المختلفة،حول كيفية وسبب استشهاد آية الله إبراهيم رئيسي،لذا  يهمنا ان نوضح بان هذه الادعاءات بعيدة كل البعد عن الحقيقة ويبدو أنها ناجمة عن جهل أو لاهداف خاصة.

وتابع البيان: نؤكد ونكرر انه مع الإشارة إلى 3 تقارير رسمية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة( باعتبارها الجهة الرسمية والقانونية للتعامل مع هذه الحادثة)،والتي جاءت كنتيجة مئات الساعات من عمل الخبراء التفصيلي والبحث الفني والميداني على المستوى الوطني والمحلي،ان سبب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الايراني السابق الشهيد اية الله رئيسي ورفاقه ترتبط وبكل بساطة بالظروف الجوية والجغرافية المعقدة للمنطقة.

وذكر البيان : ان سبب التحطم هذا ورد ايضا في التقرير النهائي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ولم يثبت أي من التكهنات المتداولة بما في ذلك:العطل الفني، والعمل التخريبي، والاغتيال، والانفجار والحرب الالكترونية، وما شابه ذلك.

وكما تمنى البيان واكد على أعضاء وسائل الإعلام والأشخاص الطبيعيين والاعتباريين وممثلي مجلس الشورى الإسلامي المحترمين الامتناع عن الادلاء بتعليقات وتصريحات غير مهنية وعاطفية وغير مسؤولة والتي ليس لها نتيجة سوى إثارة قلق الرأي العام وشكوك لا صحة لها وخلق منبر يستغله الأعداء.

وختم البيان: انه من المتوقع أن تتخذ السلطة القضائية الموقرة كالنيابة العامة الاجراءات اللازمة ضد من يخل بالأمن النفسي للمجتمع لمنع أي شبهة في عقول واراء الشعب.

يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم الاحد 19 ايار/مايو 2024، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.