تاريخ النشر: ٢١ فبراير ٢٠٢٥ - ٠٢:٠١

صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "قلنا نتفاوض وإننا مستعدون للتفاوض، ولكن لن نتفاوض بأي ثمن. لا يمكنهم أن يفرضوا عقوبات علينا ويقولوا لا ينبغي أن تمتلكوا أي صواريخ أو أسلحة ثم يتحدثون عن المفاوضات مرة أخرى. يجب أن تكون المفاوضات مبنية على العزة والكرامة".

وفي لقاء مع النخب والمثقفين في غرب طهران مساء الخميس، أشار بزشكيان في كلمته إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان ودعم ادعياء حقوق الإنسان الكاذبين لهذه الجرائم، وقال: "لا يوجد ضمير حي يقبل ما فعلته إسرائيل الإجرامية بالشعبين الأعزلين في غزة ولبنان وفلسطين. ولم تدعم أميركا وأوروبا وحشية الكيان الصهيوني فحسب، بل ساعدتاه أيضاً بإرسال مختلف القنابل والأسلحة الفتاكة اليه.

وأكد بزشكيان أن المفاوضات يجب أن تكون مترافقة مع العزة والكرامة ، مستشهداً بمثل تركي قائلاً: "لن ندوس على كرامتنا، ولن نعبر جسر اللئيم، حتى لو أخذنا السيل، ولن ننام في ظل الثعلب حتى لو التهمنا الأسد، لا يمكن أن يضعوا أيديهم على حناجرنا لنقدم لهم ما يريدون من تنازلات ثم يقولوا فلنتفاوض".

وأضاف: "إنهم يتصورون ان بامكانهم إجبارنا على فعل أي شيء بالتهديد. نحن نتفاوض بعزة، لكننا لن نستسلم للقوة".

وقال رئيس الجمهورية: "لو كان المليار مسلم في المنطقة إخوة، لما كان الكيان الصهيوني المجرم، بعدد سكانه البالغ مليوني نسمة، قادرا على خلق مثل هذا الوضع للمسلمين. لقد قسمونا إلى مجموعات عرقية ودينية مختلفة وحرضونا على العداء لبعضنا البعض. إن هذا الكيان القاتل يرتكب الجرائم ولا أحد يحاسبه عليها لأن أميركا تدافع عنه".

وتابع: "البعض يخشى إسرائيل لأنها مدعومة من أميركا، لكننا لا ولن نخشاهما ، وهو ما يليق بمجتمعنا ان يكون هكذا".

وقال: أنا على ثقة أنه بمعونة الله سوف نحل جميع المشاكل، ولكن ليس بين عشية وضحاها".