وكتب بقائي في منشور على منصة اكس وهو يرد على التصريحات التدخلية لنائب وزير الداخلية البريطاني للشؤون الامنية: إن الحكومة البريطانية تصر على عقليتها غير المنطقة والحاقدة ضد الايرانيين بهدف التغطية على جرائمها بوصفها الداعمة للابادة الجماعية للشعب الفلسطيني وكذلك الداعمة للارهاب المعادي لايران (والذي يعود في ماضيه الى انقلاب 19 آب/اغسطس 1953 ضد الحكومة المنتخبة من الشعب الايراني وهو لا يُمحى من ذاكرتنا).
واشار الى الاسقاط السخيف الذي تلجا اليه بريطانيا ضد ايران قائلا: تتهمون ايران بالشيء الذي انتم فيه بارعون؛ التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب!
واكد الناطق باسم الخارجية ان الوقت الحاضر ليس بالقرن التاسع عشر؛ اي حكومة توجه اتهامات باطلة ولا اساس لها ضد الشعب الاراني، او تقوم باجراءات معادية له، يجب ان تتحمل مسؤولية ذلك.
وكان نائب وزير الداخلية البريطاني للشؤون الامنية دن جارويس قد كرر يوم الثلاثاء 4 الجاري، امام مجلس العوام مزاعم لا اساس لها ضد ايران واتهم طهران بـ "التدخل في الشؤون الداخلية لبريطانيا، وتهديد الامن القومي ودعم الانشطة المخربة."
وزعم ان ايران تعمل عن طريق "الشبكات بالوكالة، والهجمات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية" للتاثير على السياسات الداخلية والخارجية لبريطانيا.