اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي، في تدوينة له بذكرى بدء التنفیذ لـ "معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها - 29 نیسان 1997م"، اكد ضرورة تسليط الضوء على دور داعمي الرئيس العراقي المقبور "صدام" بالادوات والتقنيات المستخدمة في تطوير وانتاج السلاح الكيمياوي؛ باعتباره احد القضايا الاساسية المدرجة على جدول اعمال الخارجية.

واضاف بقائي، في تدوينته التي نشرها عبر منصة "اكس" اليوم : ان التاسع والعشرين من شهر نيسان / ابريل، يوافق الذكرى السنوية لبدء تنفيذ معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية.

وتابع، ان الشعب الايراني يرى في هذه الذكرى تجسيدا للاجماع الدولي على عدم تكرار الجرائم التي كانت قد ارتكبت خلال الحرب المفروضة من جانب العراق (في عهد صدام) على ايران، باستخدام الاسلحة الكيمياوية ضد العسكريين والمدنيين الايرايين.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على، ان الكشف عن الحقيقة يعد شرطا لتطبيق العدالة، وان تسليط الضوء على داعمي صدام بالادوات والتقنيات المستخدمة في تطوير وانتاج الاسلحة الكيمياوية بات كأحد القضايا الاساسية على جدول اعمال الخارجية الايرانية.

ولفت بقائي الى، ان ما تقوم به ايران من مطالبة المانيا لايجاد الية يتم بها كشف الحقيقة وتنوير الرأي العام الإيراني والعالمي بشأن دور هذا البلد في إنتاج الأسلحة الكيميائية للعراق، يأتي في هذا السياق ايضا.