تاريخ النشر: ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ - ٠٢:١٤

أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، "علي لاريجاني" في مقابلة مفصلة مع موقع KHAMENEI.IR إلى أحداث فترة وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني، والقضايا والتحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال هذه الأیام، وكيفية إدارتها، وأكد أن الإيرانيین لن يستسلموا.

وتطرق "علي لاريجاني" في مقابلة مفصلة مع موقع KHAMENEI.IR  إلی أحداث فترة وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني، والقضايا والتحديات التي واجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال هذه الأيام وكيفية إدارتها، مثل المفاوضات النووية، ومهام المجلس الأعلى للأمن القومي، وقضية جبهة المقاومة، وقضیة آلية الزناد، والاتفاقية الأذربيجانية الأرمينية، وقضية معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز القدرة الهجومية العسكرية، وأداء التیارات السياسية والإعلامية، والأولوية الرئيسية للبلاد في حل مشاكل الشعب.

وقال "علي لاريجاني" في المقابلة إن أهم مهمة للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني هي إدارة التحديات بطريقة تؤدي إلى خلق بيئة سلمية للتنمية الوطنية للبلاد وتسمح للشعب بالتمتع بحياة يمكن التنبؤ بها لأن التحديات موجودة دائما.

وأضاف: يجب الحفاظ علی التماسك الوطني؛ أي أن على الحكومة والشعب، وعلينا جميعاً، أن نسعى جاهدين للحفاظ على هذا التضامن والتماسك.

 وتابع قائلا: إن التماسك الوطني کان مؤثرا للغاية خلال حرب الـ12 يوما وكان الإيرانيون في تلك الأيام يتمتعون بفهم عميق وتمكنوا من تحليل العدو بشكل صحيح واتفقوا على ضرورة الدفاع عن إيران ومصالحها رغم اختلاف الآراء، وهذا تصرف ذكي للغاية.

وقال: اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا هاما في المجال الدفاعي، وهو تأسيس مجلس الدفاع ويعد هذا المجلس، فرعا تابعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومهمته الوحيدة هي قضیة الدفاع وحل مشاكل القوات المسلحة وقد أعدت آليته، كما عُقد اجتماع لمجلس الدفاع، ويجري متابعة العمل بشكل منظم.

وتابع قائلا: في هذا الإطار، تولت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة مهاما محددة وتتابعها، ووزارة الدفاع نشيطة في تلبية الاحتياجات، والجميع منشغل؛ خاصة قائد حرس الثورة الإسلامية وقائد القوات الجو الفضائیة، حيث يحاول الجميع، إزالة المشاكل واصلاح العیوب والنقائص الموجودة في الطريق قدر الإمكان ويتم استغلال طاقات الخبراء والشباب الموهوبين والمتخصصين على نحو جيد وأنا متفائل للغاية، لأن العديد من القوات المتخصصة من الجامعات انضمت إلى هذه العملية.

وأشار إلى نقاط ضعف إيران في حرب الـ12 يومًا، وقال إن لدينا بعض النواقص في مجال الدفاع والرادارات، والتي يركزون عليها ويعملون عليها الآن.

وتابع قائلا: كانت لدينا أيضا العديد من نقاط القوة في البعد الصاروخي وما شابه ذلك في هذه الحرب، والتي قصمت ظهر العدو؛ لذلك، يجب الاستمرار في تعزيز هذا المجال، وهم يعملون على هذا المجال أيضا.

وأشار إلى الجهود المبذولة في مجال القدرات الدفاعية الإيرانية، وقال إن آفاق البعد الدفاعي لإيران جيدة.

وقال عن شراء معدات جديدة : نعم، كان الأمر كذلك أيضا؛ ومع ذلك، ينصب تركيزنا بشكل أكبر على القضايا الداخلية، لكننا نستعين أيضا بمساعدة الآخرين وأضاف: هناك بعد آخر يتمثل في معالجة المشاكل والنواقص الموجودة في القطاعات الأمنية، وتعقد اجتماعات بهذا الشأن؛ وهذه مشكلة يجب حلها.