اعتبرت حركة "حماس" أن إعلان وزير الحرب الصهيوني "يسرائيل كاتس" عن تصعيد العمليات العسكرية في مدينة غزة، يشكل اعترافًا علنيًا بارتكاب جرائم إبادة وتهجير قسري داخل القطاع.

وصرحت الحركة، في بيان صحفي اليوم الجمعة، "إن هذا التصعيد يأتي في إطار ارتكاب جرائم إبادة وتدمير ممنهج للأحياء السكنية بهدف تهجير السكان قسرًا"؛ مشيرة إلى، أن "قصف الأبراج السكنية المكتظة بالمدنيين والنازحين هو محاولة لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري، ما يشكل جريمة ضد الإنسانية".

وأضافت، أن "الادعاءات الإسرائيلية باستخدام هذه الأبنية من قِبَل المقاومة ليست سوى ذرائع مكشوفة لتبرير الجريمة وتضليل الرأي العام العالمي".

ودعت حماس، عبر بيانها اليوم، "مجلس الأمن والقضاء الدوليين إلى لتحرك بشكل فوري للجم مجرمي الحرب وقادة الاحتلال ومحاسبتهم".